Powered By Blogger

السبت، 29 ديسمبر 2012

News Iraq Sharqiya television channel (Channel Manager - Saad al-Bazzaz - Iraqi man Esquire)

Nineveh provincial council suspended its membership 72 hours in solidarity with the demands of the demonstrators and protestors

Nineveh - East December 29: The Board of Nineveh province on Saturday to suspend its sessions for 72 hours in solidarity with the demonstrators threatened to resign if it did not implement government demands and said council member Qassem Saleh during a press conference held with a number of members of the Council that the Nineveh provincial council heldspecial meeting attended by the governor of Nineveh Ethel Nujaifi, adding that the demands of the protesters include the release of prisoners and detainees in prisons and convert their files to their provinces and the abolition of ablation and directed the army and federal police to outside the city of Mosul and Salih stressed that the Council decided to suspend its sessions for 72 hours to respond the government to the demands of the demonstrators, pointing out thatCouncil will announce a strike in government departments with the exception of the service departments and offer his resignation as well as the resignation of the governor and his aides in the event the federal government did not respond to these demands. Continued demonstrators today Sbtaatsamanm for the third consecutive day in the yard Liberal solidarity with the people of Anbar and renewing their demands to release prisoners and the abolition of Article Four of terrorism and other demands him governor of Nineveh Ethel Nujaifi on Saturday the protesters' demands to the provincial council during an emergency session held by the Council to assess the demands of the protesters.
 

 Saad al-Bazzaz adopts the Ahmed family of the people of Saidiya southwest of Baghdad and her son is martyr rain Iraq and decide granted all the privileges of the fact that her son a martyr

BAGHDAD - East December 29: Adopt Saad al-Bazzaz circumstances surrounding the family Ahmed Iraqi people Saidiya area southwest of Baghdad, and standing beside her promised son / martyr rain Iraq / that swept Baghdad and most provinces after died after an electric shock from a single electricity poles dilapidatedin his region and Bazzaz decided to grant the family of martyr Iraq Ahmed rain all the privileges of the fact that her son a martyr hoping that this will help the Bmwasadtha in the tragic loss of one of her sons Abrar



Zubair population in the province of Basra for the fourth day in a row continues displacement of tens of rain-affected round

Ramadi - East December 29: continue population Zubair in Basra province and the fourth consecutive day displacement of tens role affected by rain after it sank completely because of the failure of drainage systems and carrying displaced both the local and central responsibility extensive material damage due to water ingress into homes and forced hundreds of familiesto leave the resort to areas outside the judiciary critics delay the work of the municipal authorities in the province generally



السبت، 15 ديسمبر 2012

الهجرة الى امريكا

 من مدونة الحياة في امريكا

أسئلة القراء

الكاتب: محمد شدو | التصنيف: أسئلة القراء , الهجرة
انقطعت عن المدونة لأسابيع طويلة وعدت لأجد الكثير من تعليقات القراء ورسائلهم تحتوي على أسئلة تبحث عن إجابة. هذه هي الدفعة الأولى من ردودي على القراء. مع العلم أن إجاباتي كلها هي في حدود علمي وخبرتي الشخصية وهما لا يغطيان بالطبع جميع الحقائق والإجابات! السؤال مهم لكن نصيحتي أن تبحث دائماً عن الإجابات من أكثر من مصدر فكل مجيب سوف يضيف لك شيئاً.
Chicago DT18
تحياتي..
ـ لدي ابنتين، الأولى أنهت سنة ثالثة هندسة عمارة بجامعة دمشق، والثانية أنهت البكالوريا في دمشق أيضاً..
ـ حصلت على فيزا زيارة لهن ولأمهن للولايات المتحدة.. وسأسفّرهن خلال أسابيع.. لإبعادهن عن الأوضاع المأساوية في سورية، لدي قدرة لاستئجار منزل (غالباً متواضع) في واشنطن، حيث يقطن بعض أقاربهن، لكن ليس لدي قدرة على دفع تكاليف دراستهن..
السؤال:
1 ـ هل يمكن تعديل مواد طالبة الهندسة، لتستكمل دراستها.
2 ـ هل تعتقد أن هناك فرصة لإيجاد منح دراسية خاصة للسوريين بسبب الأوضاع هنا، هذا بالنسبة للصبيتين، الـ (نصف مهندسة) وطالبة البكالوريا، ومن أين يبدأ البحث برايك، من الجامعات نفسها أم من غيرها من المؤسسات (الحقوقية والإنسانية مثلاً).
3 ـ بعيداً عن قسط الجامعة، وبعيداً عن أجرة المنزل وتكاليف الطعام (كونهن تقطنان مع والدتهما)، ما هو المصروف الشخصي ـ التقريبي ـ الذي تحتاجه طالبة الجامعة شهرياً.
وألف شكر على الرد – باسم الحمصي
أولاً دخول أمريكا بتأشيرة الزيارة سوف يعطي عائلتك ستة أشهر على الأكثر للإقامة داخل أمريكا بشكل قانوني، وممكن مدها ستة أشهر أخرى عن طريق تقديم طلب للهجرة وموافقتهم عليها. لذلك أقترح عليك أن تسعى عائلتك بمجرد الوصول للولايات المتحدة بالبحث في إمكانية الحصول على اللجوء للولايات المتحدة، وهو في اعتقادي أمر ممكن نظراً للظروف التي تمر بها سوريا الان.
أما الدراسة الجامعية وهن حاصلات فقط على تأشيرة سياحة فسوف تكون مرتفعة التكلفة إلى حد كبير، وربما كان الأنسب الانتظار حتى الحصول على وضع قانوني أفضل (مثل اللجوء مثلاً، أو الزواج من أمريكي لو شاءت الأقدار) من أجل تيسير الدراسة والحصول على مساعدات حكومية وقروض طلابية. أما المنح فلا علم لي بها للأسف، وقد يكون السؤال في الجامعة نفسها بداية جيدة.
تعديل مواد الهندسة، ولعلك تقصد معادلتها بالنظام الأمريكي، فأعتقد أنه ممكن وقد تعترف الجامعة الأمريكية ببعض ما درسته ابنتك في الجامعة السورية، وعلى كل حال احرص فقط على توفير جميع الأوراق الخاصة بما درسته في سوريا وسوف تجيب الجامعات الأمريكية عن هذا السؤال.
أما المصروف الشخصي المطلوب فقد لا يكون كبيراً، وسوف يتعلق الأمر بموقع الجامعة من موقع سكن بناتك وهل سيعتمدن على المواصلات العامة أم سيارة. لو استخدمن المواصلات العامة فقد تكفيهن مئات قليلة من الدولارات كل شهر.
انا ليه صديق كان هناك و قالي ان تكلفة الشقه اللي كانو فيها 1200 دولار كانت متقسمه علي اربع شباب كانوا بيدرسوا و بيشتغلوا في نفس الوقت و قالي ان الاجر 8 دولار في الساعه لانه مش (legal) يعني سياحه او دراسه مش فيزة عمل وان لو تبقا معاه 500 او 600 دولار يقدروا يعيشوك تاكل و تلبس و تدفع الايجار ويدخر الباقي
1. هل هذا صحيح ام الحياه غاليه اوي و زي ما تروح زي ما تيجي ؟
2. الحاجه التانيه في ناس طلعت قعدت اسبوعين علي ما لقت شغل و ناس 3 ايام و ناس قعدت اكتر من كده هل الموضوع صعب اوي كده ؟
3. و هل لازم اجيب عنوان حد هناك عشان اعرف ادخل ؟ – فهمي
أسعار الايجار في امريكا تتباين بشدة بين مدينة واخرى، الشقة التي كلفت أصدقاءك 1200 دولار في الشهر قد تكلف مثيلتها 700 دولار او أقل في مدينة أرخص. عادة ما يبدأ المهاجرون حياتهم بهذه الطريقة وهي الاقامة كمجموعات في شقة واحدة لتوفير نفقات السكن.
أما اجر 8 دولار في الساعة فهو أيضا طبيعي، وفي البداية يكون هذا الاجر أكثر من كافي للمهاجرين الجدد لتغطية جميع نفقات المعيشة من مسكن ومأكل وملبس وفي الامكان التوفير منه أيضاً، إلا أن نفقات المهاجر تتزايد مع الوقت ومع التعود على الحياة في أمريكا وتزايد المسئوليات.
ايجاد عمل لا سيما لمن لا يملكون حق عمل قانوني ليس يسيراً بالطبع وقد يستغرق فترة تطول أو تقصر وفقاً للتوفيق والحظ والمعارف أيضاً، لذلك طبيعي أن تجد من ينتظر اسبوعا ومن ينتظر شهوراً حتى ايجاد العمل.
تحتاج لكتابة عنوان سوف تقيم فيه لدخول امريكا بتأشيرة زيارة، ولا يشترط ان يكون عنوان لأحد تعرفه لكن ممكن أيضا ان يكون عنوان فندق مثلا.
أستاذ محمد / لدى بعض الاسئلة لو تكرمت.
لقد وجدت جامعة من التى ذكرتها مسبقا وقمت بالتقدم لها , و بالفعل تم قبولى , أنا الان فى انتظارال I 20, ان شاء الله لو تمت الامور على خير سأكون هناك فى خلال من شهرين الى ثلاثة شهور.
أنا لدى تساؤلات , هذه الجامعة فى ولاية كالفورنيا , مدينة سان ديجو. أود أن أعرف كيف أجد منزل أستوديو , وهل هى مكان مكلف ؟ ما هى متوسط المصاريف الشهرية؟ لأن أنا لابد لى من العمل للانفاق على المعيشة والدراسة , الامر الجيد ان الجامعة تسمح بالعمل 40 ساعة أسبوعيا من أول شهر و تسهل المصاريف على أقساط شهرية. و لكن الفكرة أنى لا أعرف كيف أجهز نفسى ؟ كيف أبحث عن عمل و منزل ؟ ما هى متوسط الاجور ؟ أنا لدى ما يقارب من 10 سنين فى مجال الادارة و خدمة العملاء. أنا بصراحة خايفة أوى من التجربة . يا ترى حضرتك تنصحنى بايه ؟ – زينب
ولاية كاليفورنيا من الولايات مرتفعة الثمن في المعيشة ولا سيما إيجار السكن، لكن ما دامت جامعتك هناك فلابد من محاولة إيجاد ما يناسبك من مسكن. هناك مواقع عديدة للبحث عن سكن في أمريكا، لو لم تستطيعي توفير سكن مستقل فقد تكون فكرة جيدة أن تستأجري غرفة في شقة، موقع Craigslist يوفر لك إمكانية البحث عن شقق أو ستوديو مستقل وكذلك البحث عن غرفة للايجار في شقة أو منزل. هناك أيضاً مواقع مثل Rent.com تستطيعين استخدامها في البحث عن الشقق. كذلك البحث على جوجول سوف يزودك ولا شك بكثير من الروابط المفيدة لمواقع البحث عن سكن.
متوسط المصاريف الشهرية يختلف من فرد لاخر، أكبر التكاايف هو إيجار السكن، بعد ذلك تأتي المواصلات، لو اعتمدتي على المواصلات العامة فلن تكون التكاليف كثيرة، لذلك يفضل أن يكون السكن قريب بقدر الإمكان من الجامعة. الطعام والملابس في أمريكا بشكل عام رخيصة ولا تمثل مشكلة، لكن الحذر واجب فشراء وجبات جاهزة أو الأكل في مطاعم سوف يكلف أكثر كثيراً من شراء بقالة وإعدادها في بيتك. كذلك مع خبرتك بالمعيشة سوف تعرفين سبل التوفير في شراء مستلزمات الحياة الأخرى.
البحث عن عمل سوف يتطلب استخدام مواقع البحث على الانترنت مثل Craigslist و CareerBuilder و Indeed وكذلك البحث بنفسك في المناطق القريبة من موقع سكنك. حتى أقل الأجور في أمريكا يكون معقولاً (حوالي 8 دولار في الساعة قبل خصم الضرائب) ويفي باحتياجاتك الأساسية.
المهم أن تحاولي التعرف على أصدقاء لهم خبرة بالبلد بمجرد وصولك لمساعدتك على استكشاف طريقك في البداية. وأرجو لك التوفيق والسلامة بإذن الله.
هل تعرف ما هو الـ garage sale الذي تعلن عنه هذه اليافطة في الصورة؟ هو تقليد أمريكي شائع، ويتلخص في التخلص مما لا تحتاج إليه عن طريق عرضه أمام بيتك في يوم تخصصه لذلك وتعلن عنه في منطقتك.
ولعل اسم “جراج” يرجع لكون العائلات الأمريكية غالباً ما تخصص جراج السيارة الملحق بالبيت لعرض ما يريدون بيعه. تفعل ذلك العائلة إذا كانت تخطط لترك البيت والانتقال إلى مدينة أو ولاية جديدة، ومن ثم يبيعون ما لا يريدون حمله معهم إلى حياتهم الجديدة، وقد يكون الأمر مجرد رغبة في التنظيم والتخفف مما انتهت الحاجة إليه. ويبيعون في هذه المناسبات ما يريدون، من ملابس مستعملة، وكتب، وقطع أثاث، إلخ.
لا ينظر الأمريكيون إلى هذا التقليد نظرة دونية أو ما شابه مما نجده لدينا في بلداننا العربية، فلا البائع ولا المشتري يشعر بالخجل لبيع أشيائه أو شراء أشياء مستعملة من جاره. وهو ما يعكس الطبيعة العملية للشعب الأمريكي بالمقارنة بشعوب كثيرة تثقلها مفاهيم شائهة عن “العيب” و “ماذا سيقول الناس” وكل ما تعرفه من هذا القبيل!
هذه بعض الصور من مركز تجاري في إحدى ضواحي مدينة شيكاغو. أما الذي دفعني لإخراج المحمول وتسجيل الصور من هذا البناء هو ما فيه من جمال الزهور وتنسيقها، وهو ما يجعل مجرد التجول في هذا المركز في أيام الصيف متعة، بغض النظر عن الشراء والمحلات التجارية.
أما الأفكار التي تدافعت إلى رأسي فهي، كالعادة، تعود بي إلى أوطاننا وإلى حسرتي الدائمة على غياب الجمال في شوارعنا ومدننا. قلت لنفسي: هذه الزهور ما أيسر زرعها وتنسيقها في أي موقع في الأرض. صحيح أنني رأيت في الأراض الأمريكية جمال الطبيعة التي هي هبة من الله عز وجل، إلا أن مثل هذه الزهور لا يتطلب هبات ربانية خاصة من جبال وبحيرات وطبيعة خلابة، لكنها فقط تتطلب استخدام عطاء الله المتوفر للجميع وهو هذا المخلوق البديع المسمى زهوراً!
من الممكن أن نبث الزهر في أي شارع أو حديقة فنجعله مسرحاً للجمال ومبعثاً للبهجة! إن الجمال والزهر والشجر حق من حقوق الإنسان علينا ألا نتجاهله أو ننساه في بناء بلداننا العربية التي تحاول الاستيقاظ من كابوس طويل قديم من الطغيان والقبح، والخوف والاستسلام!
ولم يفتني أن أسجل فيديو قصير لعله يعطيك صورة أكثر حياة وواقعية للمكان والزهر وعمل الإنسان فيهما من تنسيق وترتيب.
حدثتكم في تدوينة سابقة عن أسهل وأسوأ أنواع الهجرة! أو هو أيسر الأبواب بداية وأكثرها مشقة فيما يلي البدايات! ألا وهو الدخول بتأشيرة زيارة مؤقتة بهدف الهجرة الدائمة. هو نوع من المقامرة. لن أقول لك لا تقدم عليه، فأنا أعلم تمام العلم أن شبابنا العربي يحيا في بلده كأنه في سجن كبير، والسجين لا يفكر كثيراً أين يذهب خارج السجن وإنما يفكر أولاً كيف يخرج! لكني أقول لك أن تبحث اختياراتك بوضوح، وتدرك الواقع وتفرق بينه وبين الأوهام والأحلام.
ننتقل بعد ذلك إلى نوع آخر من التأشيرات وباب مختلف للهجرة…
الدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية
هذا في رأيي أفضل أبواب الهجرة للولايات المتحدة، وإن لم يكن أسهلها. الدراسة في أمريكا تجعلك تضرب عصفورين بحجر واحد، أو هدفين هامين بجهد واحد: الإقامة في أمريكا والحصول على فرص عمل جيدة بعد إنهاء الدراسة. والمقصود هنا هو الدراسات الجامعية والعليا.
ميزة الدراسة أن القانون الأمريكي يسمح للطالب المتخرج من جامعة أمريكية بالعمل لمدة عام أو عامين في الولايات المتحدة، وهذه تكون عادة فترة كافية لإيجاد عمل، ثم تقوم الشركة الموظفة بمساعدة الموظف في الحصول على إقامة عمل ثم إقامة دائمة، جرين كارد، طالما استمر في عمله وأثبت كفاءته، والجرين كارد يؤدي إلى الحصول على الجنسية الأمريكية بعد خمسة سنوات. وبمجرد الحصول على الجرين كارد تصبح حراً في ترك الشركة والعمل لدى أي شركة تختارها، فالحاصل على الجرين كارد يتمتع بأغلب حقوق المواطن الأمريكي، فيما عدا الحق في الانتخاب والحصول على بعض الوظائف الحكومية الحساسة. تستطيع أن تقارن ذلك – إن شئت – بالواقع البائس في البلدان العربية الثرية حيث يعمل فيها العربي من بلد آخر عقوداً طويلة ويظل فيها غريباً مهما طال به الأمد!
الدراسة في الجامعات الأمريكية مكلفة بلا شك. والتكلفة تختلف وفقاً لعدة عوامل، هناك تكلفة المصاريف الدراسية وهناك تكاليف المعيشة. تختلف تكاليف المعيشة من مدينة لمدينة ومن ولاية لولاية. أهم بنود تكاليف المعيشة هو السكن. أما المأكل والمسكن في أمريكا ففي متناول الجميع وتكلفتهم قليلة بالنسبة لأي دخل. لذلك قد يكون النظر في تكاليف الإيجار أحد معايير اختيارك لجامعة بعينها للدراسات العليا في أمريكا. أما مصاريف الدراسة فتختلف اختلافاً كبيراً، أغلى الجامعات هي الجامعات الكبرى التي تتمتع بسمعة عالمية وشهرة. خريج هذه الجامعات يحصل على فرص أكبر حال تخرجه ولا شك. لكن نفقات الدراسة بها قد تبلغ ضعف تكاليف الدراسة في الجامعات الأقل شهرة وكذلك الجامعات الحكومية، والتي تسمى هنا State University، أي الجامعة التابعة للولاية لتمييزها عن الجامعات الخاصة. نفقات الدراسة تختلف أيضاً للمقيم عنها للغريب، فالطالب الأجنبي يدفع أكثر من الطالب المحلي.
أرخص سبل الدراسة في أمريكا: الكليات المحلية Community College
دعني أعطيك فكرة عامة عن هيكل التعليم الجامعي من بدايته. هنالك ما يسمى بالكليات المحلية أو بالانجليزية community college وهي كثيرة العدد في كل ولاية، هي أصغر من الجامعات university وأرخص، لكنها تقدم فقط أول عامين من الدراسات الجامعية. وتسمى هذه الشهادة associate degree أي دراسة أول عامين جامعيين. هذه الدراسة لن تفيدك في الحصول على إقامة بعد إنهائها، وميزتها الوحيدة هي إعطاءك فترة طويلة للحياة والدراسة في أمريكا بتكاليف أقل من تكاليف الجامعات، أو التوفير في نفقات عامين دراسيين لو كنت تنوي دراسة البكالوريوس في أمريكا.
الدراسات الجامعية: البكالوريوس والماجستير
ما ينفعك في الحصول على تصريح عمل بعد إنهاء الدراسة في أمريكا هي الدرجات الجامعية بدءاً من البكالوريوس. وكما ذكرت آنفاً، قد يؤدي الحصول على وظيفة وتصريح عمل إلى الحصول على الإقامة الدائمة، الجرين كارد. لكن دراسة البكالوريوس والماجستير مكلفة، قد تكون أقل تكلفة لها 15 ألف دولار في العام الدراسي، غير تكاليف المعيشة. إذا كان هذا الاختيار متاحاً لك، فحدد ميزانيتك بوضوح، ولا تبخل على نفسك بقضاء الساعات الطويلة على الانترنت في البحث عن الجامعة والمدينة المناسبة لك! لن تكون هناك إجابات فورية، أمريكا بلد واسع جداً وهناك عدد كبير من الجامعات في كل ولاية، والولايات تعد بالعشرات كما تعلم!
والواقع أنني حينما كنت أرى عائلات تنفق على أبنائها مئات الألوف من الجنيهات (في مصر) لشراء شقة لهم وتجهيزهم للزواج ثم تركهم بعد ذلك للاعتماد على دخل قليل من وظائفهم كان يصيبني الأسف على هذا التفكير قصير النظر. فالاستخدام الأفضل لهذا المال من أجل مستقبل الأبناء هو الانفاق على تعليمهم. لو كنت في مثل هذا الموقف فرأيي أنه خير لك أن تستخدم هذا المال في الدراسة في جامعة أمريكية أو أوربية تضعك على خريطة التوظيف في العالم المتقدم وغير المتقدم سواء بسواء!
لا شك أن الدراسة في الولايات المتحدة تظل صعبة أمام غالبية أبناء العروبة لارتفاع تكاليفها. لكن هنالك اختيار أخير أمام الراغب في الدراسة وهو أقلها تكلفة مع أنه أعلاها في مدارج الدراسة وطلب العلم!
دراسة الدكتوراة في أمريكا
من مميزات النظام الدراسي في أمريكا أنك تستطيع دراسة الدكتوراة، في كثير من الحالات، بعد الحصول على البكالوريوس مباشرة ودون حاجة لدراسة الماجستير أولاً. فالدارس في هذه الحالة يضم الماجستير والدكتوراة في وقت واحد، في فترة تستغرق عادة حوالي خمسة سنوات. أما الميزة الأكبر فهي أن هنالك برامج دراسة للدكتوراة في أمريكا لا تكلف الطالب شيئاً، بل تكون أقرب ما تكون إلى المنحة، لكنها لا تسمى هنا منحة. السبب أن طالب الدكتوراة هو في حقيقته باحث، أو هكذا ينبغي أن يكون الأمر، لذلك تحصل كثير من برامج دراسة الدكتوراة على تمويل من شركات وجهات أخرى مختلفة، تتيح في النهاية للطالب ألا يدفع نفقات الدراسة للجامعة، بل ويحصل على مرتب أيضاً يعينة على نفقات المعيشة، وقد يقوم الطالب أيضاً ببعض مهام التدريس لطلبة البكالوريوس لقاء مرتب. وأنا شخصياً عرفت أصدقاء عرب كثيرين جاءوا إلى أمريكا من هذا الباب، والحاصل على الدكتوراة من جامعة أمريكية يستطيع بعدها غالباً الحصول على فرصة عمل داخل أمريكا ثم الحصول على الاقامة والجنسية. وأنا أرشح بشدة هذا الطريق لكل من يرغب في السفر ويكون محباً للعلم والدراسة. سوف يستغرف الأمر وقتاً وجهداً للبحث عن برامج الدكتوراة والتجهيز لها والتقديم عليها، لكن الثمرة تستحق.
وبعد، فهذا ما لدي من معلومات، ليس الغرض منها تزويدك بكل التفاصيل الوافية ولكن فقط فتح أبواب التفكير والاختيارات أمامك. وأنا شخصياً لم أدرس في الولايات المتحدة لذلك قد يشوب معلوماتي نقص هنا أو قصور هناك. ما أريده أن تستخدم هذه المعلومات كبذرة تأخذها أنت وتسقيها وتنميها بالبحث الجاد والعمل المنظم من أجل هدفك.
26 Jan, 2012

طيور يناير

تقع مدينة شيكاغو في أقصى شمال الولايات المتحدة، أي في المنطقة الباردة من هذا البلد القارة. فاتساع الولايات المتحدة طولاً وعرضاً يجعل هناك تفاوت كبير في درجات الحرارة وطبيعة المناخ بين ولاية وأخرى، كل حسب موقعها الجغرافي.
هنا يفتح الشتاء عادة أبواب البرد القارص بداية من شهر ديسمير، حيث تهبط درجات الحرارة تحت الصفر وتستمر تحت الصفر حتى آخر مارس تقريباً. إلا أن شتاء هذا العام دخل علينا بدفء غير معتاد حتى بدايات شهر يناير. ثم ما لبثت الثلوج أن هبطت نحو منتصف الشهر، وهو قدر نعلم حتميته وأنه قادم لا محالة، مهما تأخر قدومه الأبيض البارد، وتباطأ الدفء في رحيله!
شجعني هذا الدفء غير المعتاد على الخروج في رحلة مشي طويلة في وسط مدينة شيكاغو قبل أن يأتي سجن الصقيع. في هذه الرحلة رأيت جماعة غفيرة من طيور، لا أعلم اسمها أو نوعها، تتهادى في سلام فوق إحدى المساحات الخضراء التي تتزين بها المدينة الكبيرة. فاقتربت منها واقتنصت بعض الصور والفيديو بكاميرا المحمول!
الحق أني تعجبت حينما رأيت كل هذه الطيور في هذا الوقت من العام. سوف يهبط علينا الصقيع في أي وقت، أين ستذهب هذه الطيور حينما تصبح المدينة مثل الفريزر الضخم؟ هل تتحمل البرودة؟ نحن البشر في الشمال نختبيء وراء الجدران الدافئة ولولاها لهلكنا تجمداً، أما الطيور فتعيش في الهواء الطلق! هل ستهاجر جنوباً نحو الدفء؟ وكم من الوقت سوق يستغرق سفرها حتى تبتعد عن البرد؟ الله أعلم!
لا يخفى على أحد أن جمهورية الفيسبوك أصبحت أكبر وأقوى جمهورية في مجتمع الانترنت. وبغض النظر عن مساهمة هذه الجمهورية في إسقاط الجمهوريات العربية الديكتاتورية (وربما الملكيات أيضاً عن قريب!)، فإن للفيسبوك وجه آخر بجانب وجهه الاجتماعي، ألا وهو تواجد الشركات والنشاطات الدعائية والترويجية.
لكل شركة في يومنا هذا صفحة رسمية على الفيسبوك تنفق الكثير لكي تزيد من عدد متابعيها. وفي أمريكا أصبحت وظيفة “إخصائي/مدير شبكات اجتماعية” Social Media Specialist/Manager واحدة من الوظائف الهامة الجديدة التي خلقت بفضل الانترنت. وواحدة من أهم مهام هذا الإخصائي هي خلق صفحة الشركة على الفيسبوك وزيادة عدد متابعيها. إذن فإن صفحة الشركة الرسمية هي دائماً صفحة أنشأها موظف أو قسم تابع للشركة.
الحكاية اللطيفة في هذا الصدد هي حكاية الصفحة الرسمية لشركة كوكاكولا على الفيسبوك. وبرغم أنني لا أشجع هذا النوع من المشروبات غير الصحية، إلا أن القصة تستحق الالتفات إليها في عالم الأعمال والبيزنس.
لم تبدأ صفحة كوكاكولا الرسمية على الفيسبوك من داخل الشركة، بل بدأها أحد محبي هذا المشروب العالمي في عام 2008 (قبل أن تلتفت جميع الشركات لأهمية إنشاء صفحاتها الرسمية). فقد بحث عن صفحة مشروبه المفضل فلم يجدها، فقرر إنشاء صفحة خاصة لمحبي الكوكاكولا. ما حدث بعد ذلك أن اجتذبت صفحته ملايين المعجبين، حتى انتبهت الشركة لوجود الصفحة والعدد الهائل من المتابعين لها. في هذه الظروف تلجأ الشركات عادة لعدة اختيارات معروفة، فالشركة قد تخاطب إدارة الفيسبوك وتطلب غلق الصفحة ثم تقوم هي بإنشاء صفحة رسمية، أو قد تتفاوض مع منشئ الصفحة وتطلب تنازله عنها للشركة، ربما لقاء مقابل مادي. أما مدير الدعاية في شركة كوكاكولا فقد اختار طريقاً ثالثاً غير معتاد من قبل: لقد اتصل بالشابين القائمين على الصفحة ودعاهما لزيارة مقر الشركة الرئيسي في ولاية جورجيا، ثم طلب منهما التعاون مع شركة كوكاكولا في إدارة الصفحة. وهذا ولا شك ذكاء إداري ومنفعة للطرفين، فالشركة هنا استخدمت شابين أو موظفين يقومان بالمهمة المطلوبة ولكن بروح الهواة وليس بروح الموظف المجبر على أداء وظيفته من أجل المال. والشابان بلا شك حصلا على فرصة لا تعوض لم تكن في الحسبان!
وقد أنتج الشابان بناء على طلب الشركة الفيديو التالي القصير الذي يحكي قصتهما بأسلوب كاريكاتوري.
13 Dec, 2011

صراع الطيور

الكاتب: محمد شدو | التصنيف: تأملات ومشاهدات , لقطات أمريكية (صور)
ذات رحلة في منطقة وسط البلد بشيكاغو رأيت تجمعاً لعدد كبير من الطيور  قلما ترى مثله، وتبين أن جماعة الطيور وجدت بعض الطعام على أرض الشارع فسارعت إليه وتصارعت عليه!
ترددت قليلاً ثم أخرجت هاتفي وصورتهم قبل أن يتفرق شملهم.
يا ترى لو تجمع العدد نفسه من البشر على فتات من الطعام مثل هذه الطيور، أيكون صراعهم بنفس “تحضر” الطيور، أم سنجد دماءً تسيل وقتلى تتمدد على الرصيف، ثم لا يحظى بطعام إلا القوي المتين؟!
تركتهم وقد رق قلبي لمشهد كائن حي يبحث عن طعامه.  وكم من الأحياء في أرضنا – ومن بني جنسنا – يبحثون عن طعامهم ولا يجدونه!
ذات رحلة من رحلاتي اليومية للعمل، لفت نظري هذا الملصق الصغير على نافذة الباص.
الملصق كما ترى نوع من الدعاية الدينية، أو الدعوة. ملصق صغير مطبوع ومتقن، يقول في ثلاثة كلمات: “الله يحبك” أو Jesus loves you. ليس موضوعنا الان بالطبع إن كنت تؤمن بالسيد المسيح وفقاً لنظرة الإسلام أو المسيحية، لذلك أرجو عدم التوقف عن هذه الجزئية!
واضح بالطبع أن من وضع هذا الملصق الصغير رجل أو امرأة يحب دينه ويحب الدعوة له. وهو يحمل معه هذه الملصقات – المطبوعة بشكل احترافي – للصقها حيثما يتسنى له، في موضع قد يراه شخص جالس أو عابر.
خاطران جالا برأسي:
- الملصق صغير وأنيق، وبالتالي فإن لصقه في الأماكن العامة، وإن لم يكن فعلاً مثالياً، فهو لا يشوه المنظر.
- أنك إن أردت اختصار الدعوة في ثلاثة كلمات، ذكرت الناس برحمة الله وحبه، بدلاً من تذكيرهم بعذابه وغضبه.
وبالمناسبة، فإنه من الشائع في أمريكا أن تجد رجلاً مؤمناً يقف على ناصية الشارع يدعو إلى الله. يحمل عادة كتيبات صغيرة، ويعرض دعوته على العابرين، فإن توقف أحدهم أعطاه الكتيب وخاض معه في حوار. وقد جربت محاورتهم أكثر من مرة، ودخلت معهم في جدالات ودية، وأخذت الكتيبات الصغيرة شاكراً وقرأتها.
الواقع أنني أحب أن أرى كل صاحب دعوة حراً في الدعوة لما يؤمن به طالما أنه لا يثقل على الناس ولا يتهجم عليهم ولا يسبب إزعاجاً للاخرين. والشارع في أمريكا مفتوح لك مسلماً كنت أو مسيحياً أو هندوسياً. ومما يفعله أيضاً أهل الدعوة في أمريكا المرور على البيوت وطرق الأبواب وعرض أنفسهم على قاطنيها. يفعل ذلك أتباع ديانات عدة، منهم المسلمون.
الحرية هي الهواء النقي الذي تتنفس فيه المجتمعات. والله جل شأنه خلق الناس أحراراً، وترك لهم حرية الإيمان والكفر. وليس لإنسان أن يأتي بعد ذلك ويحاول فرض رؤيته أو دينه على إنسان آخر، بأي شكل من الأشكال! فليحيا الناس في سلام، وليؤمن كل بما شاء طالما أنه لا يؤذي البشر ولا يفرض ما لديه. وسوف يأتي يوم نعرض فيه جميعاً على الله فيحكم بيننا. أتمني أن أرى ذلك في ثقافاتنا العربية ذات يوم!
هي ليست مدينة على وجه الدقة، لكنها جزيرة صغيرة، مساحتها حوالي 10 كيلو متر مربع، وتتبع ولاية ميتشجان، في أقصى شمال الولايات المتحدة. لا تتصل الجزيرة ببقية اليابسة بأي جسر، ووسيلة الوصول إليها هي العبارات والسفن الصغيرة فقط.
لم أذهب إلى هذه الجزيرة بنفسي، لكني قرأت عنها نبذة وجيزة فدفعني الفضول للبحث عن المزيد، لاسيما وأنها تقع في ولاية ملاصقة لولاية إلينوي حيث أعيش حالياً، وإن كانت المسافة بينها وبين مدينتي ليست قريبة. المثير في هذه الجزيرة أنه غير مسموح للسيارات بالتواجد على أرضها، ووسائل المواصلات الوحيدة هي الدراجات والعربات التي تجرها الأحصنة (الحنطور كما نسميه في مصر). هذه التدوينة إذن عن مكان أود زيارته ذات يوم وليست عن مكان قمت بالفعل بزيارته كعادتي فيما سلف من المواضيع السياحية على المدونة.
هاكم بعض الصور للجزيرة استعرناها من ويكيبيديا.
وهذا فيديو قصير وجدته يصور جزيرة ماكينا Mackinac Island.
 أرجو أن يكون موضوعي القادم عن هذه الجزيرة بعد زيارة شخصية لها!
يا ترى هل توجد مدن أو قرى في بلادنا نستطيع أن نكرر فيها تجربة المواصلات بلا سيارات؟ هذا بالطبع بعد أن يكتمل حصولنا على حرية أوطاننا العربية وتولي رجال إدارة أكفاء لشئون تخطيط المدن والسياحة. قل آمين!
12 Oct, 2011

عودة قرعة الجرين كارد

الكاتب: محمد شدو | التصنيف: أسئلة القراء , الهجرة
Winetka3
قرعة الجرين كارد تعود من جديد، كعادتها في شهر نوفمبر من كل عام!
هذه فرصة الراغبين في الهجرة للولايات المتحدة الأمريكية للمشاركة في الباب الوحيد للهجرة الذي يعتمد على الحظ، والحظ وحده! فجميع سبل الهجرة الأخرى تستغرق الطويل من الوقت والكثير من الجهد. لكنك تعلم ولا شك – إن كنت جاداً في سعيك للهجرة – أن أبواب الحظ هذه لابد من طرقها طالما أنها لا تكلف شيئاً، لكنها في الوقت ذاته لا يصح أن تكون خطتك الوحيدة في الهجرة! يعني لا مفر من السير في السبل الصعبة والطويلة للهجرة بناء على تخطيط علمي، لأن هذه سوف تؤدي في النهاية إلى ثمرة وإن طال الزمن، والتعامل مع هذه القرعة تعاملك مع شراء تذكرة يانصيب بهدف حل مشاكلك المالية!
أما وقد قمت بتوضيح ما هو واضح (!)، فإليك بعض التفاصيل عنها وعن كيفية اغتنام الفرصة:
1- القرعة الحالية هي قرعة عام 2013، نعم رغم كوننا ما زلنا في عام 2011! والسبب في ظني أن نتيجة القرعة تظهر في منتصف العام القادم 2012، ثم يستغرق الأمر بضعة أشهر حتى يستطيع الفائز أن يدخل بالفعل إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيكون غالباً في عام 2013. أي أن الأمر يستغرق بعض الوقت أيضاً حتى في حالة كونك أحد المحظوظين. وهو سبب آخر يدعم ضرورة النظر في السبل الأخرى التي لا تعتمد على الحظ!
2- يتم فتح باب التقديم لمدة شهر واحد من كل عام. التقديم في هذا العام ينتهي يوم 5 نوفمبر 2011.
3- هام: الطريقة الوحيدة للتقديم هي الموقع الرسمي ويتم الكترونياً فقط. لا يوجد تقديم ورقي. التقديم مجاني تماماً. طالما أن التقديم يتم على الانترنت فقط فموقعك الجغرافي أثناء التقديم ليست له أي أهمية. أؤكد على هذه التفاصيل حتى لا ينخدع أحد بأي إعلانات توهمه أن جهة ما سوف تقوم عنه بالتقديم وتعظم من فرص نجاحه لقاء مبلغ مالي. عليك فقط اتباع الخطوات، وهي واضحة.
4- يشترط فقط أن يكون المتقدم حاصلاً على شهادة الثانوية العامة أو ما يعادلها (إنهاء 12 عاماً دراسياً بنجاح).
5- لكل متقدم الحق في إدخال بياناته مرة واحدة فقط. لو أدخلت بياناتك أكثر من مرة واحدة فسوف يتم استبعادك تماماً. إذا كنت متزوجاً فمن الممكن التقديم مرة باسم الزوج ومرة باسم الزوجة.
6- من حسن الحظ أنه تتوفر الآن ترجمة عربية رسمية لجميع شروط وتعليمات التقديم، وفيها جميع ما ذكرته أعلاه وزيادة. عليك قراءة هذه التعليمات وسوف تجد فيها إجابة على جميع أسئلتك وتوضيحاً جميع خطوات التقديم بإذن الله.
7- فيما يخص الصورة وشروطها، فهي موضحة بالتفصيل في ملف الإرشادات العربي، لكن سوف أضيف هنا فقط هذا الرابط المفيد جداً، وهو يتيح لك رفع الصورة الرقمية وسوف يقوم بتعديلها بشكل آلي للتوافق مع الشروط المطلوبة.

المصدر هنا :
http://amreekalife.com


 
 
 
 
 
 
 
 

الخميس، 15 نوفمبر 2012

President Obama: Veterans Show “Enduring Spirit of America”







President Obama: Veterans Show “Enduring Spirit of America”

President Obama stands before wreath with two men in uniform watching (AP Images)
President Obama presented a wreath at the Tomb of the Unknowns at Arlington National Cemetery outside Washington during a Veterans Day ceremony November 11.
In his remarks, the president said Veterans Day honors the service and sacrifice of ”every service member who has ever worn our nation’s uniform."
The sacrifices of America’s veterans show the “enduring spirit of America,” the president said. “Since even before our founding, we have been blessed with an unbroken chain of patriots who have always come forward to serve. Whenever America has come under attack, you’ve risen to her defense. Whenever our freedoms have come under assault, you’ve responded with resolve. Time and again, at home and abroad, you and your families have sacrificed to protect that powerful promise that all of us hold so dear —- life, liberty and the pursuit of happiness.”
The president also made special mention of the service members who joined after the September 11, 2001, attacks on America for ”writing one of the greatest chapters of military service our country has ever known. You toppled a dictator and battled an insurgency in Iraq. You pushed back the Taliban and decimated al-Qaida in Afghanistan. You delivered justice to Osama bin Laden. Tour after tour, year after year, you and your families have done all that this country has asked –- you’ve done that and more.”

President Obama's Address at 67th U.N. General Assembly

THE WHITE HOUSE
Office of the Press Secretary
September 25, 2012
REMARKS BY THE PRESIDENT
TO THE U.N. GENERAL ASSEMBLY
United Nations Headquarters
New York, New York
10:22 A.M. EDT
THE PRESIDENT: Mr. President, Mr. Secretary General, fellow delegates, ladies and gentleman: I would like to begin today by telling you about an American named Chris Stevens.
Chris was born in a town called Grass Valley, California, the son of a lawyer and a musician. As a young man, Chris joined the Peace Corps, and taught English in Morocco. And he came to love and respect the people of North Africa and the Middle East. He would carry that commitment throughout his life. As a diplomat, he worked from Egypt to Syria, from Saudi Arabia to Libya. He was known for walking the streets of the cities where he worked -- tasting the local food, meeting as many people as he could, speaking Arabic, listening with a broad smile.
Chris went to Benghazi in the early days of the Libyan revolution, arriving on a cargo ship. As America’s representative, he helped the Libyan people as they coped with violent conflict, cared for the wounded, and crafted a vision for the future in which the rights of all Libyans would be respected. And after the revolution, he supported the birth of a new democracy, as Libyans held elections, and built new institutions, and began to move forward after decades of dictatorship.
Chris Stevens loved his work. He took pride in the country he served, and he saw dignity in the people that he met. And two weeks ago, he traveled to Benghazi to review plans to establish a new cultural center and modernize a hospital. That’s when America’s compound came under attack. Along with three of his colleagues, Chris was killed in the city that he helped to save. He was 52 years old.
I tell you this story because Chris Stevens embodied the best of America. Like his fellow Foreign Service officers, he built bridges across oceans and cultures, and was deeply invested in the international cooperation that the United Nations represents. He acted with humility, but he also stood up for a set of principles -- a belief that individuals should be free to determine their own destiny, and live with liberty, dignity, justice, and opportunity.
The attacks on the civilians in Benghazi were attacks on America. We are grateful for the assistance we received from the Libyan government and from the Libyan people. There should be no doubt that we will be relentless in tracking down the killers and bringing them to justice. And I also appreciate that in recent days, the leaders of other countries in the region -- including Egypt, Tunisia and Yemen -- have taken steps to secure our diplomatic facilities, and called for calm. And so have religious authorities around the globe.
But understand, the attacks of the last two weeks are not simply an assault on America. They are also an assault on the very ideals upon which the United Nations was founded -- the notion that people can resolve their differences peacefully; that diplomacy can take the place of war; that in an interdependent world, all of us have a stake in working towards greater opportunity and security for our citizens.
If we are serious about upholding these ideals, it will not be enough to put more guards in front of an embassy, or to put out statements of regret and wait for the outrage to pass. If we are serious about these ideals, we must speak honestly about the deeper causes of the crisis -- because we face a choice between the forces that would drive us apart and the hopes that we hold in common.
Today, we must reaffirm that our future will be determined by people like Chris Stevens -- and not by his killers. Today, we must declare that this violence and intolerance has no place among our United Nations.
It has been less than two years since a vendor in Tunisia set himself on fire to protest the oppressive corruption in his country, and sparked what became known as the Arab Spring. And since then, the world has been captivated by the transformation that’s taken place, and the United States has supported the forces of change.
We were inspired by the Tunisian protests that toppled a dictator, because we recognized our own beliefs in the aspiration of men and women who took to the streets.
We insisted on change in Egypt, because our support for democracy ultimately put us on the side of the people.
We supported a transition of leadership in Yemen, because the interests of the people were no longer being served by a corrupt status quo.
We intervened in Libya alongside a broad coalition, and with the mandate of the United Nations Security Council, because we had the ability to stop the slaughter of innocents, and because we believed that the aspirations of the people were more powerful than a tyrant.
And as we meet here, we again declare that the regime of Bashar al-Assad must come to an end so that the suffering of the Syrian people can stop and a new dawn can begin.
We have taken these positions because we believe that freedom and self-determination are not unique to one culture. These are not simply American values or Western values -- they are universal values. And even as there will be huge challenges to come with a transition to democracy, I am convinced that ultimately government of the people, by the people, and for the people is more likely to bring about the stability, prosperity, and individual opportunity that serve as a basis for peace in our world.
So let us remember that this is a season of progress. For the first time in decades, Tunisians, Egyptians and Libyans voted for new leaders in elections that were credible, competitive, and fair. This democratic spirit has not been restricted to the Arab world. Over the past year, we’ve seen peaceful transitions of power in Malawi and Senegal, and a new President in Somalia. In Burma, a President has freed political prisoners and opened a closed society, a courageous dissident has been elected to parliament, and people look forward to further reform. Around the globe, people are making their voices heard, insisting on their innate dignity, and the right to determine their future.
And yet the turmoil of recent weeks reminds us that the path to democracy does not end with the casting of a ballot. Nelson Mandela once said: "To be free is not merely to cast off one’s chains, but to live in a way that respects and enhances the freedom of others." (Applause.)
True democracy demands that citizens cannot be thrown in jail because of what they believe, and that businesses can be opened without paying a bribe. It depends on the freedom of citizens to speak their minds and assemble without fear, and on the rule of law and due process that guarantees the rights of all people.
In other words, true democracy -- real freedom -- is hard work. Those in power have to resist the temptation to crack down on dissidents. In hard economic times, countries must be tempted -- may be tempted to rally the people around perceived enemies, at home and abroad, rather than focusing on the painstaking work of reform.
Moreover, there will always be those that reject human progress -- dictators who cling to power, corrupt interests that depend on the status quo, and extremists who fan the flames of hate and division. From Northern Ireland to South Asia, from Africa to the Americas, from the Balkans to the Pacific Rim, we’ve witnessed convulsions that can accompany transitions to a new political order.
At time, the conflicts arise along the fault lines of race or tribe. And often they arise from the difficulties of reconciling tradition and faith with the diversity and interdependence of the modern world. In every country, there are those who find different religious beliefs threatening; in every culture, those who love freedom for themselves must ask themselves how much they’re willing to tolerate freedom for others.
That is what we saw play out in the last two weeks, as a crude and disgusting video sparked outrage throughout the Muslim world. Now, I have made it clear that the United States government had nothing to do with this video, and I believe its message must be rejected by all who respect our common humanity.
It is an insult not only to Muslims, but to America as well -- for as the city outside these walls makes clear, we are a country that has welcomed people of every race and every faith. We are home to Muslims who worship across our country. We not only respect the freedom of religion, we have laws that protect individuals from being harmed because of how they look or what they believe. We understand why people take offense to this video because millions of our citizens are among them.
I know there are some who ask why we don’t just ban such a video. And the answer is enshrined in our laws: Our Constitution protects the right to practice free speech.
Here in the United States, countless publications provoke offense. Like me, the majority of Americans are Christian, and yet we do not ban blasphemy against our most sacred beliefs. As President of our country and Commander-in-Chief of our military, I accept that people are going to call me awful things every day -- (laughter) -- and I will always defend their right to do so. (Applause.)
Americans have fought and died around the globe to protect the right of all people to express their views, even views that we profoundly disagree with. We do not do so because we support hateful speech, but because our founders understood that without such protections, the capacity of each individual to express their own views and practice their own faith may be threatened. We do so because in a diverse society, efforts to restrict speech can quickly become a tool to silence critics and oppress minorities.
We do so because given the power of faith in our lives, and the passion that religious differences can inflame, the strongest weapon against hateful speech is not repression; it is more speech -- the voices of tolerance that rally against bigotry and blasphemy, and lift up the values of understanding and mutual respect.
Now, I know that not all countries in this body share this particular understanding of the protection of free speech. We recognize that. But in 2012, at a time when anyone with a cell phone can spread offensive views around the world with the click of a button, the notion that we can control the flow of information is obsolete. The question, then, is how do we respond?
And on this we must agree: There is no speech that justifies mindless violence. (Applause.) There are no words that excuse the killing of innocents. There's no video that justifies an attack on an embassy. There's no slander that provides an excuse for people to burn a restaurant in Lebanon, or destroy a school in Tunis, or cause death and destruction in Pakistan.
In this modern world with modern technologies, for us to respond in that way to hateful speech empowers any individual who engages in such speech to create chaos around the world. We empower the worst of us if that’s how we respond.
More broadly, the events of the last two weeks also speak to the need for all of us to honestly address the tensions between the West and the Arab world that is moving towards democracy.
Now, let me be clear: Just as we cannot solve every problem in the world, the United States has not and will not seek to dictate the outcome of democratic transitions abroad. We do not expect other nations to agree with us on every issue, nor do we assume that the violence of the past weeks or the hateful speech by some individuals represent the views of the overwhelming majority of Muslims, any more than the views of the people who produced this video represents those of Americans. However, I do believe that it is the obligation of all leaders in all countries to speak out forcefully against violence and extremism. (Applause.)
It is time to marginalize those who -- even when not directly resorting to violence -- use hatred of America, or the West, or Israel, as the central organizing principle of politics. For that only gives cover, and sometimes makes an excuse, for those who do resort to violence.
That brand of politics -- one that pits East against West, and South against North, Muslims against Christians and Hindu and Jews -- can’t deliver on the promise of freedom. To the youth, it offers only false hope. Burning an American flag does nothing to provide a child an education. Smashing apart a restaurant does not fill an empty stomach. Attacking an embassy won’t create a single job. That brand of politics only makes it harder to achieve what we must do together: educating our children, and creating the opportunities that they deserve; protecting human rights, and extending democracy’s promise.
Understand America will never retreat from the world. We will bring justice to those who harm our citizens and our friends, and we will stand with our allies. We are willing to partner with countries around the world to deepen ties of trade and investment, and science and technology, energy and development -- all efforts that can spark economic growth for all our people and stabilize democratic change.
But such efforts depend on a spirit of mutual interest and mutual respect. No government or company, no school or NGO will be confident working in a country where its people are endangered. For partnerships to be effective our citizens must be secure and our efforts must be welcomed.
A politics based only on anger -- one based on dividing the world between "us" and "them" -- not only sets back international cooperation, it ultimately undermines those who tolerate it. All of us have an interest in standing up to these forces.
Let us remember that Muslims have suffered the most at the hands of extremism. On the same day our civilians were killed in Benghazi, a Turkish police officer was murdered in Istanbul only days before his wedding; more than 10 Yemenis were killed in a car bomb in Sana’a; several Afghan children were mourned by their parents just days after they were killed by a suicide bomber in Kabul.
The impulse towards intolerance and violence may initially be focused on the West, but over time it cannot be contained. The same impulses toward extremism are used to justify war between Sunni and Shia, between tribes and clans. It leads not to strength and prosperity but to chaos. In less than two years, we have seen largely peaceful protests bring more change to Muslim-majority countries than a decade of violence. And extremists understand this. Because they have nothing to offer to improve the lives of people, violence is their only way to stay relevant. They don’t build; they only destroy.
It is time to leave the call of violence and the politics of division behind. On so many issues, we face a choice between the promise of the future, or the prisons of the past. And we cannot afford to get it wrong. We must seize this moment. And America stands ready to work with all who are willing to embrace a better future.
The future must not belong to those who target Coptic Christians in Egypt -- it must be claimed by those in Tahrir Square who chanted, "Muslims, Christians, we are one." The future must not belong to those who bully women -- it must be shaped by girls who go to school, and those who stand for a world where our daughters can live their dreams just like our sons. (Applause.)
The future must not belong to those corrupt few who steal a country’s resources -- it must be won by the students and entrepreneurs, the workers and business owners who seek a broader prosperity for all people. Those are the women and men that America stands with; theirs is the vision we will support.
The future must not belong to those who slander the prophet of Islam. But to be credible, those who condemn that slander must also condemn the hate we see in the images of Jesus Christ that are desecrated, or churches that are destroyed, or the Holocaust that is denied. (Applause.)
Let us condemn incitement against Sufi Muslims and Shiite pilgrims. It’s time to heed the words of Gandhi: "Intolerance is itself a form of violence and an obstacle to the growth of a true democratic spirit." (Applause.) Together, we must work towards a world where we are strengthened by our differences, and not defined by them. That is what America embodies, that’s the vision we will support.
Among Israelis and Palestinians, the future must not belong to those who turn their backs on a prospect of peace. Let us leave behind those who thrive on conflict, those who reject the right of Israel to exist. The road is hard, but the destination is clear -- a secure, Jewish state of Israel and an independent, prosperous Palestine. (Applause.) Understanding that such a peace must come through a just agreement between the parties, America will walk alongside all who are prepared to make that journey.
In Syria, the future must not belong to a dictator who massacres his people. If there is a cause that cries out for protest in the world today, peaceful protest, it is a regime that tortures children and shoots rockets at apartment buildings. And we must remain engaged to assure that what began with citizens demanding their rights does not end in a cycle of sectarian violence.
Together, we must stand with those Syrians who believe in a different vision -- a Syria that is united and inclusive, where children don’t need to fear their own government, and all Syrians have a say in how they are governed -- Sunnis and Alawites, Kurds and Christians. That’s what America stands for. That is the outcome that we will work for -- with sanctions and consequences for those who persecute, and assistance and support for those who work for this common good. Because we believe that the Syrians who embrace this vision will have the strength and the legitimacy to lead.
In Iran, we see where the path of a violent and unaccountable ideology leads. The Iranian people have a remarkable and ancient history, and many Iranians wish to enjoy peace and prosperity alongside their neighbors. But just as it restricts the rights of its own people, the Iranian government continues to prop up a dictator in Damascus and supports terrorist groups abroad. Time and again, it has failed to take the opportunity to demonstrate that its nuclear program is peaceful, and to meet its obligations to the United Nations.
So let me be clear. America wants to resolve this issue through diplomacy, and we believe that there is still time and space to do so. But that time is not unlimited. We respect the right of nations to access peaceful nuclear power, but one of the purposes of the United Nations is to see that we harness that power for peace. And make no mistake, a nuclear-armed Iran is not a challenge that can be contained. It would threaten the elimination of Israel, the security of Gulf nations, and the stability of the global economy. It risks triggering a nuclear-arms race in the region, and the unraveling of the non-proliferation treaty. That’s why a coalition of countries is holding the Iranian government accountable. And that’s why the United States will do what we must to prevent Iran from obtaining a nuclear weapon.
We know from painful experience that the path to security and prosperity does not lie outside the boundaries of international law and respect for human rights. That’s why this institution was established from the rubble of conflict. That is why liberty triumphed over tyranny in the Cold War. And that is the lesson of the last two decades as well.
History shows that peace and progress come to those who make the right choices. Nations in every part of the world have traveled this difficult path. Europe, the bloodiest battlefield of the 20th century, is united, free and at peace. From Brazil to South Africa, from Turkey to South Korea, from India to Indonesia, people of different races, religions, and traditions have lifted millions out of poverty, while respecting the rights of their citizens and meeting their responsibilities as nations.
And it is because of the progress that I’ve witnessed in my own lifetime, the progress that I’ve witnessed after nearly four years as President, that I remain ever hopeful about the world that we live in. The war in Iraq is over. American troops have come home. We’ve begun a transition in Afghanistan, and America and our allies will end our war on schedule in 2014. Al Qaeda has been weakened, and Osama bin Laden is no more. Nations have come together to lock down nuclear materials, and America and Russia are reducing our arsenals. We have seen hard choices made -- from Naypyidaw to Cairo to Abidjan -- to put more power in the hands of citizens.
At a time of economic challenge, the world has come together to broaden prosperity. Through the G20, we have partnered with emerging countries to keep the world on the path of recovery. America has pursued a development agenda that fuels growth and breaks dependency, and worked with African leaders to help them feed their nations. New partnerships have been forged to combat corruption and promote government that is open and transparent, and new commitments have been made through the Equal Futures Partnership to ensure that women and girls can fully participate in politics and pursue opportunity. And later today, I will discuss our efforts to combat the scourge of human trafficking.
All these things give me hope. But what gives me the most hope is not the actions of us, not the actions of leaders -- it is the people that I’ve seen. The American troops who have risked their lives and sacrificed their limbs for strangers half a world away; the students in Jakarta or Seoul who are eager to use their knowledge to benefit mankind; the faces in a square in Prague or a parliament in Ghana who see democracy giving voice to their aspirations; the young people in the favelas of Rio and the schools of Mumbai whose eyes shine with promise. These men, women, and children of every race and every faith remind me that for every angry mob that gets shown on television, there are billions around the world who share similar hopes and dreams. They tell us that there is a common heartbeat to humanity.
So much attention in our world turns to what divides us. That’s what we see on the news. That's what consumes our political debates. But when you strip it all away, people everywhere long for the freedom to determine their destiny; the dignity that comes with work; the comfort that comes with faith; and the justice that exists when governments serve their people -- and not the other way around.
The United States of America will always stand up for these aspirations, for our own people and for people all across the world. That was our founding purpose. That is what our history shows. That is what Chris Stevens worked for throughout his life.
And I promise you this: Long after the killers are brought to justice, Chris Stevens’s legacy will live on in the lives that he touched -- in the tens of thousands who marched against violence through the streets of Benghazi; in the Libyans who changed their Facebook photo to one of Chris; in the signs that read, simply, "Chris Stevens was a friend to all Libyans."
They should give us hope. They should remind us that so long as we work for it, justice will be done, that history is on our side, and that a rising tide of liberty will never be reversed.
Thank you very much. (Applause.)
END 10:16 A.M. EDT

خطاب الرئيس أوباما في الدورة الـ67 للجمعية العامة للأمم المتحدة Read more: http://iipdigital.usembassy.gov/st/arabic/texttrans/2012/09/20120926136593.html#ixzz2CHjDE2OQ

25 ايلول/سبتمبر 2012
البيت الأبيض
مكتب السكرتير الصحفي
25 أيلول/سبتمبر 2012
خطاب الرئيس باراك أوباما
أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة
مقر الأمم المتحدة
مدينة نيويورك، ولاية نيويورك
الساعة 10:22 صباحًا حسب توقيت شرق الولايات المتحدة
الرئيس أوباما: السيد الرئيس، السيد الأمين العام، زملائي المندوبين، السيدات والسادة: أود أن أبدأ اليوم بإخباركم عن أميركي يُدعى كريس ستيفنز.
ولد كريس في مدينة تسمى غراس فالي، بولاية كاليفورنيا، وهو ابن محامٍ وموسيقية. عندما كان شابًا انضم كريس إلى فيلق السلام، ودرّس اللغة الإنجليزية في المغرب. وصار يحب ويحترم شعوب شمال أفريقيا والشرق الأوسط، وكان من المقدر له أن يحمل معه ذلك الالتزام طوال حياته. وكدبلوماسي، عمل من مصر إلى سوريا، ومن المملكة العربية السعودية إلى ليبيا. وكان معروفًا بحبه للتجول مشيًا في شوارع المدن حيث كان يعمل - يتذوق الأطعمة المحلية، ويقابل أكبر عدد من الناس يمكنه مقابلتهم، ويتحدث باللعة العربية، ويستمع وعلى وجهه ابتسامة عريضة.
توجه كريس إلى بنغازي في الأيام الأولى للثورة الليبية، وصل إليها على متن سفينة شحن. وكممثل لأميركا، ساعد أفراد الشعب الليبي وهم يتعاملون مع النزاع العنيف، فاعتنى بالجرحى، وصاغ رؤية لمستقبل يتم فيه احترام حقوق جميع الليبيين. وبعد الثورة، دعم ميلاد الديمقراطية الجديدة، فيما كان الليبيون يُجرون الانتخابات، ويبنون مؤسسات جديدة، ويبدأون بالتحرك قُدمًا بعد عقود طويلة من الحكم الدكتاتوري.
أحب كريس ستيفنز عمله واعتزّ بالبلد الذي يخدمه، وشهد الكرامة في الذين قابلهم. وقبل أسبوعين، انتقل إلى بنغازي لمراجعة خطط إنشاء مركز ثقافي جديد وتحديث أحد المستشفيات. وهناك تعرض المجمع الأميركي للهجوم. وسوية مع ثلاثة من زملائه، قُتل كريس في المدينة التي ساعد على إنقاذها. كان عمره 52 سنة.
إنني أسرد لكم هذه القصة لأن كريس جسّد أفضل ما في أميركا. وتمامًا كما فعل زملاؤه في السلك الدبلوماسي بنى جسورًا عبر المحيطات والثقافات، وكان منخرطًا بعمق في نطاق التعاون الدولي الذي تمثله الأمم المتحدة. تصرّف بتواضع، ولكنه أيضًا دافع بقوة عن مجموعة من المبادئ – والإيمان أن بإمكان الأفراد أن يكونوا أحرارًا في تقرير مصيرهم الخاص، والعيش بحرية، وكرامة، وعدالة، وإتاحة الفرص.
كانت الهجمات على المدنيين الأميركيين في بنغازي هجمات على أميركا. ونحن نكنّ الامتنان للمساعدة التي تلقيناها من الحكومة الليبية ومن الشعب الليبي. لا ينبغي أن يكون هناك أدنى شك في أننا لن نألو جهدًا في تعقب القتلة وتقديمهم للعدالة. كما أقدر أيضًا أن في الأيام الأخيرة، اتخذ القادة في بلدان أخرى في المنطقة – من بينها مصر، وتونس، واليمن – خطوات حاسمة لتأمين سلامة منشآتنا الدبلوماسية، ودعوا إلى الهدوء. وكذلك فعلت السلطات الدينية في جميع أنحاء العالم.
ولكن أرجوكم أن تدركوا، أن الهجمات التي نُفذت خلال الأسبوعين الماضيين ليست مجرد اعتداء على أميركا. إنما هي أيضًا اعتداء على المثل العليا نفسها التي تأسست عليها الأمم المتحدة – أي تلك الفكرة أن باستطاعة الناس حل خلافاتهم سلميًا، وأن باستطاعة الدبلوماسية أن تحل محل الحرب، وأنه في عالم مترابط كهذا، لدينا جميعًا مصلحة في العمل في سبيل توفير فرص وأمن أكثر لمواطنينا.
فإذا كنا جادين بشأن المحافظة على هذه المثل، فلن يكون كافيًا مجرد وضع المزيد من الحراس أمام سفارة، أو إصدار بيانات الأسف، وانتظار انحسار موجة الغضب. إذا كنا جادين بشأن هذه المثل العليا، علينا أن نتكلم بصدق عن الأسباب العميقة لهذه الأزمة- لأننا نواجه خيارًا بين القوى التي من شأنها أن تدفعنا للانفصال عن بعضنا البعض، وبين الآمال التي نتشارك فيها سوية.
واليوم، يتعين علينا إعادة التأكيد على أن مستقبلنا سوف يحدده أناس مثل كريس ستيفنز- ولا يحدده قتلته. واليوم، علينا أن نعلن بصوت عالٍ أن هذا العنف والتعصب لا مكان لهما بين أممنا المتحدة.
لقد مر أقل من سنتين على إضرام بائع متجول في تونس النار في نفسه احتجاجًا على الفساد الظالم في بلاده، فأشعل ما أصبح يعرف باسم الربيع العربي. ومنذ ذلك الحين، بات العالم مفتونًا بالتحولات التي حدثت، ودعمت الولايات المتحدة قوى التغيير.
لقد ألهمتنا الاحتجاجات التونسية التي أطاحت بأحد الطغاة، لأننا أدركنا أن معتقداتنا تماثل طموحات الرجال والنساء الذين خرجوا إلى الشوارع.
وأصررنا على التغيير في مصر، لأن دعمنا للديمقراطية وضعنا في نهاية المطاف إلى جانب الشعب.
ودعمنا عملية انتقال القيادة في اليمن، لأن الوضع القائم الفاسد لم يعد يخدم مصالح الشعب.
كما تدخلنا في ليبيا إلى جانب تحالف واسع النطاق، وبتفويض من مجلس الأمن الدولي، لأننا كنا نملك القدرة على وقف ذبح الأبرياء، وانطلاقا من إيماننا بأن تطلعات الشعب كانت أقوى من أي طاغية.
وبينما نجتمع هنا الآن، نعلن مجددًا أن نظام بشار الأسد يجب أن ينتهي لكي يتسنى وقف معاناة الشعب السوري وكي يبزغ فجر جديد في سوريا.
لقد اتخذنا هذه المواقف لأننا نؤمن بأن الحرية وتقرير المصير لا يقتصران على ثقافة واحدة. وهذه ليست مجرد قيم أميركية أو قيم غربية - إنها قيم عالمية. وحتى مع احتمال حدوث تحديات ضخمة تأتي مع التحول إلى الديمقراطية، فإنني على اقتناع بأنه في نهاية المطاف فإن حكومة الشعب، والتي اختارها الشعب، ومن أجل الشعب سوف يكون من الأكثر احتمالا لها أن تحقق الاستقرار، والازدهار، والفرص الفردية التي تصلح كأساس لتحقيق السلام في عالمنا.
وهكذا، دعونا نتذكر أن هذا هو موسم للتقدم. فللمرة الأولى منذ عقود، صوت التونسيون، والمصريون، والليبيون لقادة جدد في انتخابات كانت ذات مصداقية، وتنافسية، ونزيهة. ولم تقتصر هذه الروح الديمقراطية على العالم العربي. فخلال العام الماضي، شهدنا عمليات انتقال سلمية للسلطة في ملاوي والسنغال، وانتخاب رئيس جديد في الصومال. وفي بورما، أطلق الرئيس سراح سجناء سياسيين وفتح مجتمعًا كان مغلقًا، وتم انتخاب منشقة شجاعة لعضوية البرلمان، وبات الناس يتطلعون قُدمًا للمزيد من الإصلاحات. وفي جميع أنحاء العالم، أصبح الناس يُسمعون أصواتهم، ويصرّون على كرامتهم المتأصلة، وعلى حقهم في تقرير مستقبلهم.
ومع ذلك تذكرنا الاضطرابات التي حصلت في الأسابيع الأخيرة بأن المسار إلى الديمقراطية لا ينتهي بطرح صوت في صندوق الاقتراع. قال نيلسون مانديلا ذات مرة: " أن يكون الإنسان حرًا لا يعني مجرد تحرره من الأغلال التي تقيده، بل أن يعيش بطريقة تحترم وتعزز حرية الآخرين". [تصفيق].
تتطلب الديمقراطية الحقيقية عدم الزج بالمواطنين في السجن بسبب ما يؤمنون به، والتمكن من إنشاء شركات أعمال تجارية دون دفع رشوة. تعتمد الديمقراطية على حرية المواطنين في التعبير عن أفكارهم والتجمع دون خوف، وعلى سيادة القانون والإجراءات القانونية الصحيحة التي تضمن حقوق جميع الناس.
وبعبارات أخرى، فإن الديمقراطية الحقيقية - الحرية الحقيقية - هي عمل شاق. يتعين على من هم في السلطة مقاومة إغراء اتخاذ إجراءات صارمة ضد معارضي الرأي. ففي الأوقات الاقتصادية الصعبة، من المرجح إغراء البلدان- من الممكن إغراء البلدان بحشد الناس حول أعداء معروفين في الوطن وفي الخارج، بدلا من التركيز على العمل المضني لتحقيق الإصلاح.
وعلاوة على ذلك، سوف يكون هناك دائمًا من يرفض التقدم الإنساني – حكام طغاة يتشبثون بالسلطة، ومصالح فاسدة تعتمد على استمرار الوضع القائم، ومتطرفون يؤججون نيران الكراهية والانقسام. لقد شاهدنا ذلك بدءًا من أيرلندا الشمالية إلى جنوب آسيا، ومن أفريقيا إلى الأميركتين، ومن البلقان إلى حوض المحيط الهادئ، لقد شهدنا الاضطرابات التي يمكن أن ترافق الانتقال إلى نظام سياسي جديد.
وفي بعض الأوقات، تنشأ النزاعات على طول خطوط التصدع للعرقية أو القبلية، وكثيرًا ما تنشأ عن الصعوبات في التوفيق بين التقاليد والعقيدة نظرًا للتنوع والتكامل المتبادل في العالم المعاصر. في كل بلد، هناك أولئك الذين يجدون تهديدًا من المعتقدات الدينية المختلفة، وفي كل ثقافة، ينبغي على محبي الحرية أنفسهم أن يسألوا عن مدى استعدادهم للتسامح تجاه حرية الآخرين.
هذا هو ما رأيناه يجري على قدم وساق خلال الأسبوعين الأخيرين، بسبب شريط فيديو فجّ ومثير للاشمئزاز أثار الغضب في جميع أنحاء العالم الإسلامي. والآن لقد أوضحت تمامًا أن حكومة الولايات المتحدة لا علاقة لها على الإطلاق بهذا الفيديو، وأعتقد أنه ينبغي على جميع الذين يحترمون إنسانيتنا المشتركة رفض رسالته.
إنه فيلم مهين ليس للمسلمين فحسب، إنما لأميركا أيضًا - لأنه كما توضحه هذه المدينة خارج هذه الجدران، نحن بلد يرحب بالناس من كل عرق ومن كل دين. نحن نشكل موطنًا للمسلمين الذين يمارسون عباداتهم عبر أرجاء بلدنا. نحن لا نحترم حرية الدين فحسب – إنما أيضًا لدينا قوانين تحمي الأفراد من التعرض للأذى بسبب مظهرهم أو بسبب ما يؤمنون به. إننا ندرك السبب الذي جعل الناس يشعرون بالإساءة من هذا الفيديو لأن الملايين من مواطنينا من بينهم.
إنني أعرف أن هناك بعض الذين يتساءلون لماذا لا يمكننا مجرد حظر عرض هذا الفيديو. الجواب على ذلك مكرس في قوانيننا: دستورنا يحمي الحق في ممارسة حرية التعبير.
هنا في الولايات المتحدة، هناك منشورات لا تعد ولا تحصى مثيرة للإساءة. وأنا مسيحي مثل غالبية الأميركيين، ومع ذلك، فإننا لا نحرم التجديف ضد أقدس معتقداتنا. وكرئيس لهذا البلد، وكقائد أعلى للقوات المسلحة، أقبل أن يقوم الناس بوصفي بأقبح التسميات في كل يوم (ضحك)- وسوف أدافع دائمًا عن حقهم في القيام بذلك. [تصفيق].
لقد حارب الأميركيون وضحوا بحياتهم في جميع أنحاء العالم لحماية حق جميع الناس في التعبير عن آرائهم، وحتى الآراء التي يختلفون بعمق حولها. لا نفعل ذلك لأننا ندعم خطاب الكراهية، بل لأن آباءنا المؤسسين أدركوا أنه من دون مثل هذه الحمايات، من الممكن تهديد قدرة كل فرد في التعبير عن آرائه الخاصة، وممارسة شعائره الدينية. نفعل ذلك لأنه في مجتمع متنوع، يمكن لجهود تبذل لتقييد حرية الكلام أن تتحول بسرعة إلى أداة لإسكات النقاد، واضطهاد الأقليات.
إننا نفعل ذلك لأنه نظرًا لقوة الإيمان في حياتنا، والمشاعر التي يمكن أن تثيرها الاختلافات الدينية، فإن السلاح الأقوى ضد خطاب الكراهية ليس بالكبت، إنما بالإكثار من التعبير – التعبير بأصوات التسامح التي تحشد صفوفها ضد التعصب والتكفير، وتُعلي قيم التفاهم والاحترام المتبادل.
والآن أدرك أنه ليس كل البلدان الممثلة في هذه الهيئة تتشارك في هذا المفهوم الخاص حول حماية حرية التعبير. إننا ندرك ذلك. ولكن في العام 2012، في وقت يستطيع فيه أي إنسان لديه هاتف محمول أن ينشر وجهات نظر عدائية حول العالم بنقرة زر واحدة، أصبحت فكرة أن بإمكاننا مراقبة تدفق المعلومات فكرة عفا عليها الزمن. والسؤال هنا، هو إذن، كيف يجب أن تكون ردة فعلنا على ذلك؟
حول هذا يتعين علينا الاتفاق: ليس هناك أي كلام يبرر العنف الغاشم (تصفيق). ليست هناك كلمات تبرر قتل الأبرياء. ليس هناك فيلم فيديو يبرر الهجوم على سفارة. وليس هناك افتراء يوفر ذريعة للناس لكي يحرقوا مطعمًا في لبنان، أو تدمير مدرسة في تونس، أو التسبب في الموت والدمار في باكستان.
في هذا العالم الحديث ومع وجود التقنيات الحديثة، فإن الرد بالنسبة لنا وفق تلك الطريقة على خطاب الكراهية سوف يمكّن أي شخص منخرط في مثل هذا الخطاب من خلق حالة من الفوضى في جميع أنحاء العالم، إننا نعطي قوة لأسوأ الناس بيننا إذا كانت هذه هي الطريقة التي سوف نرد بها.
وعلى نطاق أوسع، تخبرنا الأحداث الحاصلة خلال الأسبوعين الماضيين أيضًا عن ضرورة أن نقوم جميعًا بمعالجة التوترات بين الغرب والعالم العربي الذي يتحرك قُدمًا نحو الديمقراطية معالجة مخلصة.
والآن، اسمحوا لي بأن أكون واضحًا: تمامًا كما أنه لا يمكننا حل كل مشكلة في العالم، فلم ولن تسعى الولايات المتحدة إلى فرض نتائج عمليات التحول الديمقراطي في الخارج. ونحن لا نتوقع أن تتفق معنا الدول الأخرى حول كل مسألة، كما أننا لا نفترض أن العنف الذي حصل في الأسابيع الماضية، أو خطاب الكراهية الذي نطق به بعض الأفراد يمثل وجهات نظر الغالبية الساحقة من المسلمين، وبالمثل لا تمثل آراء الناس الذين أنتجوا هذا الفيديو آراء الأميركيين. ومع ذلك، أعتقد بالفعل أن من واجب جميع القادة في جميع البلدان أن يشجبوا علنًا وبشدة العنف والتطرف. (تصفيق)
قد حان الوقت لتهميش أولئك الذين يستخدمون كراهية أميركا، أو الغرب، أو إسرائيل، بمثابة مبدأ تنظيمي أساسي للسياسة- حتى عندما لا يلجأون مباشرة إلى العنف. لأن ذلك لا يفعل سوى أنه يمنح غطاءً، ويقدم في بعض الأحيان ذريعة لأولئك الذين يلجأون إلى العنف.
هذا النمط في السياسة – نمط يحرض الشرق ضد الغرب، والجنوب ضد الشمال، والمسلمين ضد المسيحيين، والهندوس، واليهود - لا يستطيع أن يحقق وعد الحرية. إنه لا يقدم للشباب إلا الأمل الكاذب. إن حرق العلم الأميركي لن يفعل شيئًا من أجل توفير التعليم لطفل ما. والتدمير الكامل لمطعم لا يملأ معدة فارغة. ومهاجمة سفارة لن يخلق وظيفة واحدة. هذا النمط من السياسات يجعل فقط من الصعوبة بمكان تحقيق ما يجب علينا القيام به معًا وهو: تعليم أطفالنا، وإيجاد الفرص التي يستحقونها، وحماية حقوق الإنسان، وتوسيع نطاق وعد الديمقراطية.
وليكن مفهومًا أن أميركا لن تنسحب أبدًا من العالم. سوف نقدم للعدالة أولئك الذين يلحقون الأذى بمواطنينا وأصدقائنا، وسوف نقف بثبات مع حلفائنا. وإننا على استعداد للدخول في شراكة مع البلدان حول العالم لتعميق الروابط التجارية والاستثمارية، وفي مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والطاقة والتنمية – جميع الجهود التي يمكن أن تشعل فتيل النمو الاقتصادي لجميع الشعوب وتؤمّن الاستقرار للتغيير الديمقراطي.
ولكن هذه الجهود تعتمد على روح المصلحة المتبادلة والاحترام المتبادل. ولن تكون أية حكومة، أو شركة، أو مدرسة، أو منظمة غير حكومية واثقة من العمل في بلد يتعرض شعبه للخطر. ولكي تكون الشراكات فعالة يجب أن يكون مواطنونا آمنين وأن يتم الترحيب بجهودنا.
إن السياسة التي لا ترتكز سوى على الغضب – المبنية على أساس تقسيم العالم بين "نحن" و "هم" – لا تعيد إلى الوراء التعاون الدولي وحسب، إنما هي أيضًا تقضي في نهاية المطاف على أولئك الذين يتسامحون تجاهها. لدينا جميعًا مصلحة في التصدي لهذه القوى.
دعونا نتذكر أن المسلمين هم أكثر من عانى على يد التطرف. ففي اليوم نفسه الذي قُتل فيه مدنيونا في بنغازي، جرى اغتيال ضابط شرطة تركي في إسطنبول قبل أيام قليلة من زفافه، وقتل أكثر من 10 يمنيين في حادث تفجير سيارة مفخخة في صنعاء، وكان العديد من الآباء ينتحبون على أطفالهم الأفغان بعد مقتلهم على يد مهاجم انتحاري في كابول.
إن الاندفاع تجاه عدم التسامح والتعصب والعنف قد يكون مركّزًا في البداية على الغرب، ولكن مع مرور الوقت لن يصبح من الممكن احتواؤه. إذ يتم استخدام الاندفاع نفسه تجاه التطرف لتبرير الحرب بين السنة والشيعة، وبين القبائل والعشائر. إن ذلك لا يقود إلى القوة ولا إلى الازدهار إنما إلى الفوضى. ففي أقل من عامين، شهدنا احتجاجات أغلبها سلمية حققت التغيير في بلدان ذات أغلبية مسلمة أكثر مما حققه عقد من العنف. ويدرك المتطرفون ذلك لأنهم لا يملكون أي شيء يقدمونه من أجل تحسين حياة الناس، فالعنف هو الطريق الوحيد للمحافظة على أهميتهم. إنهم لا يبنون، إنهم يدمرون فقط.
لقد حان الوقت للتخلي عن الدعوة إلى العنف وسياسات التفرقة. وفي كثير من القضايا المتعددة، إننا نواجه خيارًا بين وعد المستقبل، أو سجون الماضي. وإننا لا نقوى على تحمل ارتكاب الخطأ فيها. علينا اغتنام هذه اللحظة. وأميركا تقف على أهبة الاستعداد للعمل مع جميع الذين هم على استعداد لاحتضان مستقبل أفضل.
ينبغي ألا يكون المستقبل ملكًا لأولئك الذين يستهدفون المسيحيين الأقباط في مصر - يجب أن يطالب بهذا المستقبل أولئك الذين هتفوا في ميدان التحرير، "مسلم ومسيحي، إيد واحدة." ينبغي ألا يعود المستقبل إلى أولئك الذين يتحرشون بالنساء - يجب أن تتم صياغته على يد الفتيات اللاتي يلتحقن بالمدارس والذين يناصرون وجود عالم تستطيع فيه بناتنا تحقيق أحلامهن تمامًا كأبنائنا. (تصفيق)
يجب ألا يكون المستقبل ملكًا لتلك الشرذمة الصغيرة من الفاسدين الذين يسرقون موارد أي بلد – إنما يجب أن يظفر به الطلاب، ورواد الأعمال، والعمال، وأصحاب شركات الأعمال التجارية الذين يسعون في سبيل تحقيق الازدهار للجميع. هؤلاء هم الرجال والنساء الذين تقف أميركا إلى جانبهم، ورؤيتهم هذه هي الرؤية التي سندعمها.
يجب ألا يكون المستقبل ملكًا لأولئك الذين تطاولوا على نبي الإسلام. ولكن لكي يكونوا جديرين بالثقة، يتوجب على الذين يستنكرون ذلك الافتراء أن يُدينوا أيضًا الكراهية التي نراها في صور يسوع المسيح التي دُنّست، أو الكنائس التي دمرت، أو المحرقة التي ينكرون حصولها. (تصفيق)
دعونا ندين التحريض ضد المسلمين الصوفيين وزوار العتبات المقدسة من الشيعة. لقد حان الوقت لاحترام كلمات غاندي: "التعصب هو في حد ذاته شكل من أشكال العنف وعقبة أمام نمو روح الديمقراطية الحقة". (تصفيق). وسوية ينبغي علينا أن نعمل من أجل إيجاد عالم تكون فيه اختلافاتنا مصدر قوة لنا، وليست أداة تحديد من نحن. هذا هو ما تجسده أميركا، وهذه هي الرؤية التي سوف ندعمها.
وبين الإسرائيليين والفلسطينيين ينبغي ألا يعود المستقبل لأولئك الذين يديرون ظهورهم لاحتمالات إحلال السلام. دعونا نترك خلفنا أولئك الذين ينتعشون على النزاعات، أولئك الذين يرفضون حق إسرائيل في الوجود. الطريق صعب وعسير، ولكن المصير واضح – دولة يهودية آمنة ودولة فلسطينية مستقلة ومزدهرة. (تصفيق) نظرًا لإدراكها أن مثل هذا السلام يجب أن ينشأ من خلال اتفاق عادل بين الطرفين، فإن أميركا سوف تسير بجانب من هم على استعداد للقيام بتلك الرحلة.
وفي سوريا، يجب أن لا يكون المستقبل ملكًا لديكتاتور يرتكب المجازر بحق شعبه. فإذا كان هناك سبب يدعو للاحتجاج بصوت عالٍ في العالم اليوم، للاحتجاج السلمي، فإنه قضية هذا النظام الذي يعذب الأطفال ويطلق الصواريخ على المباني السكنية. ويجب علينا أن نبقى فاعلين لتأمين ما بدأ بمواطنين يطالبون بحقوقهم لن ينتهي بدوامة من العنف الطائفي.
ومعًا، يجب أن نقف مع أولئك السوريين الذين يؤمنون برؤية مختلفة - سوريا موحدة تحتضن الجميع، حيث لا يحتاج الأطفال إلى الخوف من حكومتهم، وحيث يكون لجميع السوريين رأي في الكيفية التي يُحكمون بها – السنة، والعلويين، والأكراد، والمسيحيين. هذا ما تمثله أميركا. هذه هي النتيجة التي سوف نعمل من أجلها- مع العقوبات والعواقب التي تترتب على أولئك الذين يضطهدون شعوبهم، ومع المساعدة والدعم لأولئك الذين يعملون للصالح العام. لأننا نعتقد أن السوريين الذين يتبنون هذه الرؤية سوف تكون لهم السلطة والشرعية لتولي زمام القيادة في البلاد.
وفي إيران، إننا نرى إلى أين يؤدي مسار العنف ومبدأ الإفلات من المساءلة. إن الشعب الإيراني له تاريخ رائع وعريق، والعديد من الإيرانيين يرغبون في التمتع بالسلام والازدهار جنبًا إلى جنب مع جيرانهم. ولكن بينما تقيّد الحكومة الإيرانية حقوق شعبها، تواصل تلك الحكومة دعم الديكتاتور في دمشق، وتدعم الجماعات الإرهابية في الخارج. ومرة تلو الأخرى، فشلت الحكومة في انتهاز الفرصة لإظهار أن برنامجها النووي لأغراض سلمية، وفي الوفاء بالتزاماتها تجاه الأمم المتحدة.
اسمحوا لي بأن أكون واضحًا. إن أميركا ترغب في حل هذه القضية بالوسائل الدبلوماسية، ونحن نعتقد أنه لا يزال هناك متسع من الوقت ومجال للقيام بذلك. ولكن هذا الوقت ليس بلا حدود. نحن نحترم حق الدول في الحصول على الطاقة النووية السلمية، ولكن من بين أهداف الأمم المتحدة رؤية أننا نُسخّر تلك الطاقة من أجل السلام. ولا تظنوا أن إيران المسلحة نوويًا ستكون تحديًا يمكن احتواؤه، إنها سوف تهدد بالقضاء على إسرائيل، وتهدد أمن دول الخليج، واستقرار الاقتصاد العالمي. وستغامر بإثارة سباق تسلح نووي في المنطقة، وانهيار معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية. هذا هو السبب في قيام ائتلاف من الدول يُخضع الحكومة الإيرانية للمساءلة. وهذا هو السبب في أن الولايات المتحدة سوف تفعل كل ما بوسعها لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
نحن نعرف من تجاربنا المؤلمة أن الطريق إلى الأمن والرخاء لا تكمن خارج حدود القانون الدولي واحترام حقوق الإنسان. هذا هو السبب الذي نشأت من أجله هذه المؤسسة من تحت أنقاض النزاعات. وهذا هو سبب انتصار الحرية على الطغيان في الحرب الباردة. وهذا هو الدرس المستفاد من العقدين الماضيين أيضًا.
يُبين لنا التاريخ أن السلام والتقدم لا يتحققان إلا لأولئك الذين يتخذون الخيارات الصحيحة. فقد مرت الدول في جميع أجزاء العالم بهذا الطريق الصعب. أوروبا التي كانت ساحة لأكثر المعارك دموية في القرن العشرين، أصبحت موحدة، وحرة، وتعيش في سلام. من البرازيل إلى جنوب أفريقيا، ومن تركيا إلى كوريا الجنوبية، ومن الهند إلى إندونيسيا، قامت الشعوب من مختلف الأعراق والأديان والتقاليد بانتشال الملايين من هوة الفقر، بالترافق مع احترام حقوق المواطنين والوفاء بمسؤولياتها كدول.
وبسبب التقدم الذي شهدته خلال حياتي، والتقدم الذي شهدته خلال أربع سنوات تقريبًا كرئيس، لا يزال يحدوني الأمل بالنسبة للعالم الذي نعيش فيه. فالحرب في العراق قد وضعت أوزارها . وعادت القوات الأميركية إلى أرض الوطن. لقد بدأنا مرحلة انتقالية في أفغانستان، وسوف تنهي أميركا وحلفاؤنا حربنا في الموعد المحدد في العام 2014. وقد ضعف تنظيم القاعدة، ولم يعد أسامة بن لادن على قيد الحياة. واتحدت الدول معًا لتأمين سلامة المواد النووية، وأميركا وروسيا يخفضان ترسانتيهما. وقد شهدنا اتخاذ خيارات صعبة - من نايبيداو إلى القاهرة إلى أبيدجان - لوضع المزيد من السلطة في أيدي المواطنين.
وفي هذا الوقت من التحدي الاقتصادي، اجتمع العالم لتوسيع نطاق الازدهار. من خلال مجموعة الدول العشرين، أنشأنا شراكة مع البلدان الصاعدة للمحافظة على سير العالم في طريق الانتعاش الاقتصادي. واصلت أميركا أجندة التنمية التي سوف تغذي النمو وتكسر حلقة الاتكالية، وعمِلت مع الزعماء الأفارقة لأجل مساعدتهم في إطعام شعوبهم. وقد أُنشئت شراكات جديدة لمكافحة الفساد وتعزيز الحكومات المنفتحة والشفافة، وبُذلت التزامات جديدة من خلال الشراكة المستقبلية لضمان تمكين النساء والفتيات من المشاركة الكاملة في الحياة السياسية والسعي من أجل إيجاد الفرص. وفي وقت لاحق من هذا اليوم، سوف أناقش جهودنا لمكافحة آفة الاتجار بالبشر.
جميع هذه الأشياء تمنحني الأمل. ولكن ما يجعلني أكثر تفاؤلا ليس أعمالنا نحن، ليست تصرفات القادة - إنما الشعوب التي رأيتها. أفراد القوات الأميركية الذين خاطروا بحياتهم وضحوا بأطرافهم من أجل غرباء في النصف الآخر البعيد من العالم، والطلاب في جاكرتا أو سيول التواقون لاستخدام معارفهم لفائدة البشرية، والوجوه في ساحة في براغ أو في برلمان غانا الذين يرون الديمقراطية في إعطاء أصواتهم لأجل طموحاتهم، والشباب في أحياء ريو الفقيرة، وفي مدارس مومباي الذين تلمع عيونهم بالوعد القادم. هؤلاء الرجال والنساء والأطفال ومن كل عرق ومعتقد يذكرونني بأن مقابل كل غاضب تُعرض صورته على شاشة التلفزيون، هناك البلايين في مختلف أنحاء العالم لديهم آمال مشتركة وأحلام متشابهة. وهم يخبروننا بأن هناك نبضات قلوب إنسانية مشتركة.
يتحول الكثير من الاهتمام في عالمنا إلى ما يفرقنا. وهذا ما نراه في نشرات الأخبار. وهذا ما يستهلك مناقشاتنا السياسية. ولكن عندما نجرد كل ذلك، نرى الناس في كل مكان يتوقون للحرية من أجل تقرير مصيرهم وكرامتهم، تلك الكرامة التي تأتي من العمل، والراحة التي تأتي من الإيمان، والعدالة التي تتواجد عندما تقوم الحكومات بخدمة شعوبها - وليس العكس.
وستقف الولايات المتحدة الأميركية دائمًا إلى جانب هذه الطموحات، وإلى جانب شعبنا نفسه، وإلى جانب الشعوب في جميع أنحاء العالم. كان هذا هو الغرض من تأسيس بلدنا. وهذا ما يُظهره تاريخنا. وهذا ما عمل في سبيله كريس ستيفنز طوال حياته.
واليوم أتعهد لكم بهذا: بعد فترة طويلة من جلب هؤلاء القتلة إلى العدالة، سوف يبقى تراث كريس ستيفنز حيًّا في حياة الناس التي لامسها - في عشرات الآلاف الذين ساروا ضد العنف في شوارع بنغازي، وفي الليبيين الذين وضعوا على صفحاتهم على موقع فيسبوك صورة كريس بدلا من صورهم، وفي لافتات كتب عليها، ببساطة، "كريس ستيفنز كان صديقا لجميع الليبيين".
ينبغي أن يعطينا هؤلاء الأمل. ينبغي أن يذكرونا بأنه طالما نعمل من أجل العدالة، فإن العدالة سوف تأخذ مجراها، وبأن التاريخ يعمل لصالحنا، وبأن الموجة المتصاعدة من الحرية لن تعكس مسارها أبدًا.
وشكرًا جزيلا لكم. (تصفيق)
النهاية الساعة 10:16 صباحًا حسب توقيت شرق الولايات المتحدة.