Powered By Blogger

الأربعاء، 16 يوليو 2025

المقدمة نبذة عن رسالة المجاستير جون ادامز ودوره في السياسة الامريكية 1797 - 1801 == John Adams And His Role in The American Policies 1797 - 1801

جون ادامز

    

 المقدمة 

تعد شخصية الرئيس جون آدامز من الشخصيات المهمة في تاريخ النظام السياسي في الولايات المتحدة الأمريكية, وان ترجمة مراحل شخصيته السياسية تعد تعبيرا دقيقا عن خصوصية هذا المجتمع ذي التكوين الفريد من نوعه في المستويات الاجتماعية والثقافية والاقتصادية, فهو مجتمع حديث النشأة ، يفتقر إلى العمق الحضاري على الرغم من انه خرج من رحم أوربا بكل تناقضاتها وتنوع روافدها وفروعها ؛ لذلك كانت دراسة جون آدامز ودوره في السياسة الأمريكية 1797-1801 ذات إبعاد وخصوصية مميزة، فهي مدة تكوين الأحزاب السياسية في الولايات المتحدة . وكان جون آدامز احد ابرز أركان الحزب الفيدرالي، لهذا إنَّ دراسة حياته ودوره في السياسة الأمريكية يعد من الاختصاصات الجديرة بالدراسة ،وهذا ما يظهر أهمية اختيارنا لموضوع الدراسة، فهو ذو أهمية تستمد قيمتها من جون آدامز نفسه وأثره في الحياة السياسية الأمريكية .

    فبعد استقلال الولايات المتحدة عن بريطانيا بعد انتهاء الحرب الثورية عام 1783 ومن ثم صدور دستورها ،الذي تبنى النظام الجمهوري الفدرالي, هذا الدستور أدى إلى انقسام النخبة السياسية  مابين مؤيد للفدرالية ومعارض لها ، من هنا ان شخصية الرئيس جون آدامز تمثل المرحلة المبكرة لاستقلال الولايات المتحدة وظهور الأحزاب السياسية وتكوين المعارضة الجمهورية ، واحتدام الصراع السياسي بين جون آدامز احد زعماء الفدرالية الذي قاد العملية السياسية في هذا البلد بين عامي (1797-1801) وقوى المعارضة الجمهورية بقيادة توماس جيفرسون الخصم الجمهوري وأحد ابرز أقطاب الحزب الجمهوري، وهذا كان باعثاً آخر لاختياري الموضوع، لان هذه المرحلة تعد من أصعب المراحل التي تمر بها الجمهورية الناشئة كونها كانت في طور تثبيت أساس الحكم الديمقراطي من جهة ومن الجهة الأخرى تزامن تسلم جون آدامز قيادة الولايات المتحدة مع الحروب النابليونية التي اجتاحت أوربا وما خلفته من نتائج سلبية على مستقبل الجمهورية الوليدة في الطرف الثاني من الكرة الأرضية، فضلاً عن ذلك فقد وضحت الدراسة طبيعة الإجراءات الإدارية،والسياسية التي اتخذها جون آدامز والحزب الفيدرالي في معالجة الأوضاع الداخلية والخارجية التي مرت بها الولايات المتحدة آنذاك،ثم بيان الوسائل التي اتبعها جون آدامز وحكومته الفيدرالية في معالجة  تلك الأوضاع.

      وبناءً على ما تقدم ضمت الدراسة بين دفتيها مقدمة وثلاثة فصول و خاتمة وعدد من الملاحق ، تضمن التمهيد، قراءة في الوضع السياسي للولايات المتحدة الأمريكية قبل عام 1797 ، وتكون الفصل الأول من ثلاثة مباحث،وضح المبحث الأول سيرة جون آدامز منذ الولادة والنشأة مروراً بالمهام والمناصب الإدارية والسياسية حتى عام 1783بشكل عام  ،والمبحث الثاني تناول جون آدامز وأثره في السياسة الأمريكية 1776-1797 ،وفية تم استعراض الأوضاع السياسية في أمريكا قبيل تولي جون آدامز منصب النائب الأول لرئيس الولايات المتحدة الأمريكية1776 – 1796, وبيان الأوضاع السياسية في أمريكا قبيل تولي جون آدامز منصب الرئيس الثاني للولايات المتحدة الأمريكية1789 - 1797، وتم تسليط الضوء على تيارين اقرب في تكوينهما إلى شكل الأحزاب السياسية،التيار الأول أطلقوا على أنفسهم (الفدراليون )(Federalists)أو (المحافظون) ،والتيار الثاني سمي بـ معارضي الفدرالية (Anti- Federalists) وكان جلهم من الفلاحين والعمال والملاكين الصغار وحتى السياسيين المحليين ، كما أوضح الصعوبات التي واجهت الولايات المتحدة بعد الاستقلال , التي تم على أثرها الدعوة لعقد مؤتمر فيلادلفيا عام 1787 لإيجاد صيغة نظام حكم جديد يجنب الولايات المستقلة حديثاً الانقسام  والتفكك، ومن ثم الوقوف بوجه أطماع الدول الأوربية وتطرق إلى  الخطة المالية لإسكندر هاملتون وأثرها في بروز آدامز المعارض في إدارة البلاد، وتم في هذا المبحث تركيز الضوء على طريقة معالجته المسألة المالية في الولايات المتحدة، والعلاقات مع أوربا, واهم المشكلات الدبلوماسية ، أما المبحث الثالث الذي جاء بعنوان الملامح الشخصية لجون آدامز وزوجته أبيجيل سميث ، وفي هذا المبحث تم تسليط الضوء على جون آدامز وبعض أسباب نجاحه من خلال التركيز على أهم صفاته الشخصية هو وزوجته أبيجيل آدامز ، وصولاً إلى أهم الصفات التي أهلته ليكون رئيسا ثانيا للولايات المتحدة الأمريكية عام1797.

     وبحث الفصل الثاني إدارة جون آدامز السياسية ، وتكمن أهمية الدراسة التاريخية للحزب الفيدرالي وشخصية جون آدامز السياسية في أنها مثلت الاختبار العملي لقيادة البلاد وتطبيق نظرياته والفلسفة التي يؤمن بها في إدارة البلاد من جهة ، وكثرة أحداث هذه المدة ,وكيفية تعامل الحزب الفيدرالي معها من جهة أخرى, وفي هذه المرحلة اثبت جون آدامز التصدي للمعارضة. قادة الحزب الجمهوري أمثال توماس جيفرسون وجيمس ماديسون التي بدأت في الظهور وبشكل واضح  بعد حدوث الأزمات السياسية بين بريطانيا وفرنسا وموقف البلاد منها وإحداث قضية اكس واي زد                      (The X Y Z - Affair) وما رافق المدة الزمنية من تعقيدات سياسية في البلاد، وهذا ما يتضح من خلال المباحث التي يتألف منها الفصل، فالمبحث الأول تناول تولي جون آدامز منصب الرئاسة عام 1797 وما رافق ذلك من أحداث ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي ، والمبحث الثاني الذي كان بعنوان مراحل تطور القضية اكس واي زد هذا المبحث قسم على ثلاثة محاور تم من خلالها معالجة بعض مشاكل السياسة الداخلية والخارجية , ففي الجانب الداخلي تم فرض بعض القوانين التي قيدت الحريات العامة ، وفيما يخص السياسة الخارجية إنتهج الحزب الفيدرالي في تلك المدة سياسة الحياد إزاء النزاعات الدائرة في أوربا ، ومن  ثم معالجة مشكلة تعرض السفن لمضايقات من قبل الدول المتحاربة، وتم أيضاً توضيح اثر الحزب الفيدرالي في عقد معاهدة طرابلس 1796 – 1797 ومواجهة إدارة جون آدامز للحرب غير المعلنة مع فرنسا(شبه الحرب)1798 - 1800 وما رافق ذلك من الاستعدادات العسكرية وإنشاء وزارة البحرية عام 1798 و إصدار قوانين الغرباء الأجانب والمحرضين على الفتنة عام 1798- 1801، أما المبحث الثالث فقد تناول قانون العصيان والتمرد في معالجة التحديات السياسية الداخلية والخارجية في الولايات المتحدة بين عامي (1798-1801) ، وتم فيه استعراض (الفصل الرابع من قانون الغرباء الأجانب والمحرضين على الفتنة) لعام 1798،  واهم المواد الدستورية لهذا القانون الخاص بالحريات الصحفية في الولايات المتحدة في 14 تموز عام 1798ومن ثم المحاكمات القضائية لقانون العصيان والتمرد ، وعالج المبحث المشاكل المتعلقة بالحريات الصحفية وموقف جون آدامز من قانون العصيان والحريات الصحفية في البلاد.

    وكرس الفصل الثالث لدراسة الأزمات السياسية في الولايات المتحدة الأمريكية وأثرها في إدارة جون آدامز (1898- 1801) وجاء ذلك من خلال دراسة الحياة الاجتماعية أثناء حكم إدارة جون آدامز ، وتم تقسيم الفصل على ثلاثة مباحث ، عالج المبحث الأول منها الحياة الاجتماعية والحياة الاقتصادية وتكوين المعارضة داخل الكونغرس الأمريكي عام 1789-1801 وبيان جذور الاقتصاد في الولايات المتحدة وتطوره،وبين المبحث فاعلية الحزب الفيدرالي في هذا التطور، أما المبحث الثاني فتناول قرارات كنتاكي وفرجينا عام 1798-1799 وموقف جون آدامز والحزب الفيدرالي من القضايا الداخلية ، وقسم هذا المبحث على محورين الأول عرض أسباب اتخاذ قرارات كنتاكي وفرجينيا ، وموقف توماس جيفرسون المعارض لجون آدامز وحكومته الفيدرالية من مشكلة القوانين الخاصة بقانون العصيان, والغرباء الأجانب, والمحرضين على الفتنة, وبيان دور الحزب الجمهوري من هذه القوانين الفيدرالية ,إما المحور الثاني فتعلق حول خلاصة المواد الدستورية لقرارات كنتاكي وفرجينيا و ردود الولايات حول  قرارات كنتاكي وفرجينيا ومن ثم إلى التطرق إلى أهم الإحداث الداخلية المتمثلة بتمرد جون فرايز 1798-1799، وفي المبحث الثالث الذي حمل عنوان الحملة الانتخابية الرئاسية الأمريكية عام 1800-1801 وما رافقها من أحداث ألقت بظلالها على المشهد السياسي الأمريكي ، في هذا المبحث تم تسليط الضوء على مسألة مشكلة الحملة الانتخابية عام 1800، فضلا عن بيان موقف الحزب الفيدرالي والجمهوري من هذه المشكلة وبيان سريع لأسباب فشل جون آدامز والحزب الفيدرالي ،  وتطرق إلى الجوانب الأخيرة من حياة جون آدامز ما بعد الرئاسة عام 1801- 1826، من خلال العرض السريع لأهم الإحداث السياسية الأخيرة من حياة جون آدامز السياسية.                                                                                                                                           

    ولعلَّ الصعوبات التي واجهها الباحث ليس من السهولة التغلب عليها لاسيما ندرة المصادر المتعلقة بالموضوع حتى انه لم يتم العثور على أي مصدر له علاقة مباشرة بالموضوع أي مصادر تتحدث عن جون آدامز ودوره في السياسية الأمريكية 1797-1801 في تلك المدة ، إلا أنه تم بعون الله الحصول على عدد لا باس به من المصادر والمراجع الأجنبية القيمة والكثير من الكتب سواء كانت العربية أم المعربة التي أهلتنا لخوض غمار تجربة الكتابة وإتمام عملية البحث على ما هي عليه . 

     وتأتي في مقدمة هذه المصادر الكتب الوثائقية المنشورة في اللغة الإنكليزية ، فكانت خير معين لرفد الرسالة بمعلومات قيمة عن نصوص المعاهدات والاتفاقات والتسويات التي وقعتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس جون آدامز سواء كانت في الداخل أم مع الدول الأوربية ، ويقف في مقدمة هذه الكتب ،الكتاب الوثائقي المعنون أعمال جون آدامز، الرئيس الثاني للولايات المتحدة : مع حياة المؤلف، ملاحظ ورسومات توضيحية، بوسطن، ليتل، براون وشركة، 1865 ,10 مجلدا. (The Works of John Adams).

 الذي جمعها وصنفها شيخ المؤرخين الأمريكيين حفيده تشارلز فرانسيس آدامز (Grandson Charles Francis Adams) المختص بدراسة سجل الوثائق والخطابات السياسية لجون آدامز خلال مراحل حياته السياسية وتطرق إلى ترجمة سيرته الذاتية خلال المراحل المختلفة من حياته العامة ,وهو يعد سجلا وثائقيا لا غنى عنه لأي باحث يتناول ترجمة الحياة السياسية لجون آدامز , وهذا الكتاب يتكون من (10) أجزاء . ومن الكتب المهمة الأخرى كتاب حياة جون آدامز (John Adams) للمؤلف والمؤرخ  ديفيد ماكولو (David McCullough) الذي تناول فيه جانباً كبير لأثر جون آدامز في الحياة السياسية والدبلوماسية الأمريكية منذ الاستقلال إلى توليه منصب الرئاسة ، فقد رفد الرسالة ببعض بنود المعاهدات التي وقعتها الولايات المتحدة مع بعض الدول الأجنبية خلال مدة حكم الرئيس جون آدامز، أما رسالة  جنا كي. كوكس (Janna K. Cox) فهي من الرسائل العلمية المهمة التي رفد الباحث منها الكثير من المعلومات القيمة حول الموضوع ؛ فهي تحتوي  مادة  وثائقية عن السياسة الخارجية الأمـريــكـية في عهد الرئيس جون آدامز (JOHN ADAMS AND AMERICAN FOREIGN POLICY) ، واعتمدت الرســالـــة على كتاب الـــمؤرخ جون تـــي . مورس , جي ار                 (John T. Morse , JR ) الموسوم  بـ (جون آدامز سلسلة رجال الدولة الأمريكية,       A John Adams , American Statesmen Series) هذا الكتاب من الكتب المهمة التي تناولت تاريخ السياسة الخارجية الأمريكية ودبلوماسيتها وتطوراتها تجاه دول العالم في عهد الرئيس جون آدامز وقد رفد الدراسة بمعلومات قيمة.

     وانتفعت الرسالة بعدد كبير من المراجع العربية والمعربة وفي مقدمتها كتاب تاريخ الولايات المتحدة لمؤلفه تشارلز وماري بيرد لأنه تناول الأحداث التاريخية والسياسية بحيادية مميزة وذكية فضلا عن أسلوب عرضه الممتع ، ولا يمكن إنكار حجم إفادتنا من كتاب فرانلكين اشر الموسوم  بـ(موجز تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية) فقد أفاد الباحث منها بمعلومات أغنت بعض فصول الرسالة لاسيما الفصل الأول .

     وعالج كتاب جلين تكر المعنون (معارك طرابلس بين الأسطول الليبي والأسطول الأمريكي في القرن التاسع عشر) النقص الموجود في الرسالة ولاسيما في الجانب السياسي بدءاً من معاهدة طرابلس وصراع السلطة القضائية والأحزاب الأمريكية ابان شبه الحرب المحتملة مع فرنسا, وأفدت أيضا من كتاب فوزي قبلاوي( نظام الحكم في أمريكا).

     فضلا عن ما تقدم  هناك كثير من الكتب لا يسع المجال لذكرها موجودة في قائمة المصادر يمكن الاطلاع  عليها ومنها كتاب موجز التاريخ الامريكي لمؤلفة فرنسيس وايتني ، وكتاب رؤساء الولايات المتحدة لمؤلفة مكسيم  ارمبرو ستر، وكتاب التاريخ الأوربي الحديث (1789-1914) لمؤلف كارلتون هيز , تر. فاضل حسين ، وكتاب تاريخ الولايات المتحدة لمؤلفيه عبد العزيز سليمان نوار وعبد المجيد نعنعي، وغيرها كثير من الكتب التي أفادت الرسالة كل بحسب موقعة ،وللرسائل والاطاريح اثر كبير في إغناء مادة الرسالة بالمعلومات كل حسب موقعه، ومنها رسالة الباحثة بشرى عبد المؤمن الموسومة بـ الموقف الفرنسي من حرب الاستقلال الأمريكية(1778-1783)التي دعمت الفصل الأول بالمعلومات في حين كانت أطروحة عمار محمد علي حسين الطائي الدبلوماسية الأمريكية خلال حرب الاستقلال(1775-1783) ،  وغيرها من الرسائل  والأطاريح خير معين في تزويد الرسالة بمعلومات يمكن الإطلاع عليها في قائمة المصادر.

وعززت الرسالة بمجموعة من المصادر عن طريق المراسلة مع بعض الأصدقاء الأمريكيين في مواقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك في الولايات المتحدة الأمريكية https://www.facebook.com/johnadamspatriots وكذلك صفحة حراس الدستورية  https://www.facebook.com/pages/Constitutional-Watchmen ، وكذلك دعمت الوثائق المنشورة على شبكة المعلومات العالمية الرسالة بــكثير من الوثائق أغنت كل فصول الرسالة وأفاد الباحث من هذه الشبكة في كثير من المعلومات وكانت الفائدة أكثر مما يتوقعها، وكان الموقع الالكتروني http://www.thefederalistpapers.org يقف في مقدمة هذه المواقع بالإضافة إلى الموقع الوثائقي (http://www.masshist.org) فهو يحتوي على أكثر (1000) وثيقة يمكن للباحث بسهولة الحصول عليها فضلاً عن وجود مواقع فرعية تحتوي      مئات الوثائق والبحوث المنشورة لأساتذة جامعات أجنبية ، ومن المواقع المهمة التي أفاد منها الباحث www.weikbid.org إذ يمكن من خلالها التعرف على أي شخصية سياسية أو عسكرية  أو فكرية ، ويمكن القول إن هذا الموقع أفاد الباحث بشكل غير متوقع،فضلاً عن مكتبة المصطفى الالكترونية ، وغيرها الكثير من المواقع التي أفادت الباحث .

     والى جانب هذه المصادر التي ذكرناها والتي لم نذكرها والمواقع الالكترونية اعتمد الباحث أيضا على مجموعة من البحوث والدوريات التي وردت في بعض المجلات المتخصصة سيرد ذكرها في هوامش الرسالة .                                                                

     وفي الختام لا يسعني إلا أن أقدم اعتذاري عن كل تقصير قد يظهر في الرسالة لأستاذي المشرف ولأعضاء لجنة المناقشة مع ثقتي الكبيرة بأن آراء أساتذتي في  لجنة المناقشة وتصويباتهم ستسهم في ترصين الرسالة وسد ثغراتها ،ولابد لي من القول إن هذه الرسالة ما هي إلا محاولة على طريق الكتابة التاريخية والتحليل التاريخي فهي تبقى بحاجة إلى التقويم والإرشاد والتصويب ،ولكني آمل أن أكون قدمت من خلال هذا الجهد خدمة للمسيرة العلمية في عراقنا العزيز .


المؤلف : المدرس المساعد ثامر عبد جبر حاشوش البديري
الموضوع : التاريخ - التاريخ الحديث والمعاصر
الناشر : جامعة الكوفة - كلية الاداب - قسم التاريخ
تاريخ النشر : 2013
اللغة : العربية
رقم المصدر : T24449
نوع المصدر : اطاريح جامعية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق